علمت ” تيزنيت24 ” أن السجن المحلي بتيزنيت ، سجل رقما قياسيا هذه السنة بالرغم من حجمه مقارنة مع باقي السجون المغربية ، من حيث عدد “الأكباش ” التي تم نحرها بمناسبة عيد الأضحى المبارك لفائدة السجناء ، وذلك بفضل تبرعات المحسنين والمجلس البلدي ، الذين لم يحرموا السجناء من فرحة العيد ، وهكذا بلغ عدد الأضاحي التي تم ذبحها لفائدة السجناء الى 34 خروفا ، فيما لم تتوصل معظم السجون المغربية سوى بعدد قليل من الأضاحي(4  أكباش في بعض السجون )، هذا وقد استحسن نزلاء السجن المحلي هذه الالتفاتة الإنسانية تجاههم في مناسبة دينية يعظمها المغاربة.

ويندرج الاحتفال بعيد الأضحى داخل هذه المؤسسة السجنية في إطار الأنشطة التي تنظمها إدارة السجن المحلي للترفيه على النزلاء وإعدادهم للاندماج في المجتمع بعد قضاء عقوبتهم ، وإن دلت هذه الاحتفالات على شيء فإنما تدل على تحسن الخدمات المقدمة الى السجناء مند تعيين المدير الجديد للسجن المحلي بتيزنيت ، حيث خفت حدة الاكتظاظ بالمؤسسة وصار عدد النزلاء يناهز 550 شخص عوض  800 نزيل في الأعوام السابقة علما أن الطاقة الاستيعابية للسجن لا تتعدى 450  سجين.

من جهة أخرى ، أعرب بعض زوار المدينة الراغبين في زيارة ذويهم بالسجن المحلي بتيزنيت من مشكل النقل نحو المؤسسة السجنية ، حيث يفرض سائقوا سيارات الأجرة أثمنة باهظة لنقلهم  تتراوح ما بين 15 و20  درهما للرحلة الواحدة ، في غياب أي مراقبة من جانب السلطات الوصية ، هذا وقد طالب زوار السجن بمراجعة تعريفة سيارات الأجرة الصغيرة التي تلهب جيوب المواطنين خصوصا القادمين من المدن المجاورة ولا علم لهم بالتسعيرة القانونية بعد أن  تحملون مشاق السفر لزيارة ذويهم ، فيما اقترح بعض زوار السجن تمديد خط الحافلات رقم 13 الى حدود السجن المحلي لفك أزمة النقل نحو المؤسسة السجنية أمام الزوار وموظفي السجن على حد سواء.

هذا و يشار أن عامل الإقليم والوفد المرافق له ، أشرف بعد صلاة عيد الأضحى بزيارة المؤسسة السجنية بتيزنيت ، وحضر مراسيم ذبح الأضاحي لفائدة السجناء .