أقيمت  صلاة العيد لأول مرة بساحة الإستقبال، في أجواء دينية و روحانية و نسمات ربانية في هدا اليوم الأغر ، جسدها ساكنة المدينة اللدين حجوا للمصلى قصد أداء هدا المشعر الديني. و بعد أداء الصلاة ، بدأ الخطيب خطبته التي ذكر فيها أهمية الإحتفال بهذا العيد الذي يعتبر ثاني الأعياد التي شرعها الله سبحانه و تعالى بعد عيد الفطر و اللذان يأتيان بعد فريضتين و ركنين من أركان ديننا السمح ألا و هما صوم رمضان و حج بيت الله. و في خطبته كذلك أعطى الخطيب إشارات مستقات من هدي خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم من خلال شروط الأضحية التي يعرفها كل مسلم مضحي. وفي دعائه أثنى الخطيب على النعم التي أنعم بها رب العزة على بلادنا من يسر و رخاء، متضرعا العلي القدير أن يرزق حامي الملة و الدين موفور الصحة  و أسرته العلوية الشريفة ، إنه قريب مجيب الدعاء.

ساكنة تيزنيت بدورها عبرت عن إرتياحها للأجواء المتميزة التي مرت فيها صلاة العيد لهذه السنة ، من صوتيات و مساحة الصلاة و جودتها، هذا و تم تخصيص مكان خاص للنساء بالمناسبة.

و في الأخير ، و كما جرت العادة نحر الخطيب أضحيته، إسوة برسول الله صلى الله عليه و سلم ، إيذانا ببدء عملية الذبح لبقية الساكنة.

نقلا عن الموقع الرسمي لبلدية تيزنيت :WWW.TIZNIT.MA