إقصاء اغلب الصحفيين من حضور مقابلة افتتاح الملعب الجديد بأكادير

فيروس الملعب

لازال المسؤولون والمدبرين للشأن الرياضي وغيره ،  يعتبرون ان العمل الصحفي الالكتروني والورقي والسمعي والبصري بجهة سوس ماسة درعة يعملون خارج الزمن الاعلامي فكل المحطات التي تعرفها الجهة غالبا ما يستقدمون إليها المدبرين من جهات اخرى ،  حيث أصبحت سوس ومنها اكادير مدينة للترفيه والاستجمام على حساب التغطية الإعلامية او تنظيم مهرجانات تيمتار والمارطون  .
واليوم الرياضة فقد أصيب العديد من الصحافيين المهنيين والمنتسبين بصدمة قوية عندما وصل الى علمهم ان المحطة الرياضية المقبلة محرومون من تغطيتها وكان الأمر لايهمهم . وانما يهم الذين يتقنون فن الإقصاء والإبعاد ولو على حساب المهنية والحس الصحفي والوازع الأخلاقي والضمير الحي، حيث تلوك الألسن هاته الأيام إجراء نزل على الصحافيين كالصاعقة ويتعلق الأمر بتعبئة استمارة وبعثها عبر قنوات الى الجهة التي ستمنح البطاقة الخاصة بمواكبة مقابلة الافتتاح الرسمي للملعب، فبعد السماح لفريق سوس بالمشاركة في مقابلة الافتتاح بعد مناقشة وجدال ادى الى تفهم الجهة المدبرة والتي تراجعت عن قرارها لكي تشارك غزالة سوس في مقابلة الافتتاح، ها هو الدور ياتي على الصحافيين بجهة سوس ماسة درعة ولعله منظور وبعد جديد للجهوية المتقدمة، لذلك يعم سخط وتدمر الجسد الصحفي بسوس بسبب هذا الاجراء التي ابتكر من اجل الاقصاء والابعاد واستقدام اخرين من جهات اخرى للتغطية والاستجمام والترفيه وبالتالي حمل الهدايا والاركان والعسل والسمن ” سمننا ياكل غيرنا“.

الحسن البوعشراوي أكابريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق