تشديد الحراسة على الحدود لتأمين احتفالات رأس السنة

تلقت المصالح المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب و الجزائر خلال الآونة الأخيرة تعليمات صارمة تهم على وجه الخصوص تشديد المراقبة و توخي الحيطة و الحذر في جميع النقاط الحدودية و خاصة تلك التي تعرف تحركاً مكثفاً للشبكات العاملة في مجال تهريب البشر نحو المغرب و عبره إلى الضفة الشمالية.

و تأتي هذه التعليمات في إطار حماية الحدود المغربية من أي خطر محتمل خاصة أننا على مقربة من احتفالات أعياد الميلاد وهي بالمناسبة التي تستغلها بعض الجماعات الإرهابية بهدف تنفيذ أعمال إجرامية من خلال العمل على ضرب منشآت عامة و خاصة تورد “الأحداث المغربية”.

و لم يقتصر الأمر على وحدات حراسة الحدود البرية فقط بل شمل العناصر المكلفة بحراسة المجالين البحري و الجوي حيث عملت الجهات المختصة على تزويد كافة نقاط العبور بأجهزة كشف متطورة من شأنها أن تساعد أمن الحدود في القيام بمهامه على أحسن وجه.

و تعززت الحدود الشمالية الفاصلة بين المغرب و إسبانيا بوحدات عسكرية هامة و خاصة على مستوى الثغرين المحتلين سبتة و مليلية بالنظر إلى أن هذين المعبرين يعرفان تدفقاً كبيراً للمسافرين من مختلف الجنسيات بغاية استغلال الفرصة للإحتفال بأعياد الميلاد بالبلدان الأوربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق