في هذه الثكنات سيتم تدريب المعنيين بالخدمة العسكرية نهاية 2019

كشف عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عن تفاصيل أكثر بخصوص الخدمة العسكرية التي أعيدت إلى المغرب بعد خطاب الملك محمد السادس، في 20 غشت الماضي.

و نقلت “مغرب أنتلجنس” ، أن عبد اللطيف لوديي، قال لمسؤولين و برلمانيين أن تدريب المعنيين بالخدمة العسكرية سيتم بمراكز تقع في قصبة تادلة والحاجب بالقرب من مدينة مكناس.

الخدمة العسكرية، وفقا للمسؤولين المغاربة، لن تدخل حيز التنفيذ إلا في نهاية عام 2019، إلى حين أن يصوت البرلمان على مشروع القانون، فضلا عن الوقت اللازم من أجل اعتماد ونشر المراسيم التنفيذية لتطبيق مضامين القانون.

وسوف تهم الخدمة العسكرية الإجبارية الشابات والشبان المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، وستستمر لمدة 12 شهرا ووفقا للأرقام الرسمية، فإن التكلفة ستصل إلى 500 مليون درهم سنويا.

لوديي، كان قد أكد خلال تقديمه لمشروع القانون أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، أن هذا المشروع يهدف إلى فتح فرص اندماج الشباب المغربي في الحياة المهنية والاجتماعية، عبر منح المجندين تكوينا عسكريا ومهنيا وتربيتهم على الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالانضباط والشجاعة وتقوية روح الالتزام والمسؤولية، مشيرا إلى أن الخدمة العسكرية ستساهم في تأهيلهم وتدريبيهم وتأطيرهم من أجل كسب مهارات نوعية تمكنهم من إبراز مؤهلاتهم ومساعدتهم في الاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية وإعداد مواطنات ومواطنين يضطلعون بدور فاعل وايجابي داخل المجتمع.

وأبرز الوزير أن الخدمة العسكرية تعتبر واجبا وطنيا ومرحلة ضرورية في حياة كل مواطنة ومواطن وإجراء أساسي تتبناه العديد من دول العالم لتربية ناشئتها وتنمية وعيها وتقوية شعورها بحب الوطن والتشبث بالهوية والثوابت الوطنية الراسخة، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم سلكت هذا النهج حيث أقرت نظام الخدمة العسكرية انطلاقا من مبدأ التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق