رئيس حسنية أكادير: إقصاؤنا غدر وظلم وجور، و صدمة قوية لكل مكونات المدينة

حسنية اكادير

أصدر المكتب المسير لنادي حسنية أكادير بلاغا ينتقد فيه إبعاده من حفل افتتاح الملعب الكبير لمدينة أكادير والمقرر في الحادي عشر من أكتوبر المقبل.
واعتبر الحبيب سيدينو، رئيس نادي حسنية أكادير، إقصاء الفريق الأول للحسنية من هذا الافتتاح صدمة قوية لكل مكونات المدينة، ملخصا هذا الإحساس في ثلاث كلمات، غدر، ظلم وجور.
وجاء في نفس البلاغ مطالبة النادي إدراج الفريق كطرف في حفل الافتتاح على غرار ما حدث في ملعبي مراكش وطنجة، إذ كان كل الكوكب المراكشي وإتحاد طنجة طرفان في المباراة الافتتاحية مع فرق عالمية.
هذا واصدرت ادارة فريق حسنية أكادير بيانا نشر على موقع النادي , استنكر فيه الفريق هذا الإقصاء المفاجئ وهذا نص البيان الذي توصلت اكادير24 بنسخة منه:
طالعتنا وسائل الإعلام، كما تابع الرأي العام، بخبر يؤكد أن مباراة افتتاح المركب الكبير لمدينة أكادير قد تمت برمجتها ليوم الجمعة حادي عشر أكتوبر على الساعة السابعة مساءا وستجمع الفريق الوطني المغربي بمنتخب جنوب افريقيا.
الخبر كان مفاجئا لنا و خلف صدمة وهزة قوية داخل كل مكونات نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير. لقد تم اقصائنا بكل سهولة من هذه اللحظة التاريخية التي انتظرناها لسنوات. احساس صعب نعكسه للرأي العام الوطني في ثلاث كلمات: الغدر، الظلم، والجور.
هذا القرار الغريب والانفرادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نعتبره وصمة خزي وذل، جارحة لناد كبير اسمه الحسنية، لمدينة أكادير وللجهة بأكملها.
هي فضيحة جديدة بكل المقاييس داخل منظومة كرة القدم الوطنية، لأنه لا يوجد سبب واحد يبرر اقصاء نادي الحسنية من مباراة افتتاح ملعبه الرسمي وعلى تراب مدينته. وهنا نذكر المسؤولين أن نادي الكوكب المراكشي هو من خاض المباراة الافتتاحية للملعب الدولي الكبير للمدينة الحمراء كما أن نادي اتحاد طنجة كان هو أول فريق تطأ أقدام لاعبيه أرضية ملعب عروس الشمال. فلماذا إذن يحرم نادي حسنية أكادير من حقه الطبيعي في افتتاح الملهب الكبير لأكادير؟ ولماذا نحرم الجمهور السوسي العريض من الاحتفال بفريقه بميدانه وملعبه الجديد؟ هل هذا الحق حكر على مدينتي طنجة ومراكش وجمهورهما دون مدينة أكادير؟
اسئلة كثيرة نطرحها بألم وحسرة ونحن متأكدون أن ملايين السوسيين يتقاسمون نفس الإحساس؟ ويبقى الأكثر استفزازا واثارة للاستهجان هو اقصاء الحسنية من هذا الحدث وندعو جمهورها في الوقت ذاته للحضور بكثافة للملعب، كما لو أن هذا الجمهور السوسي مجرد ديكور يؤثث المشهد !
وإذ نقول هذا الكلام نؤكد في الوقت نفسه أننا لا نحمل إلا الاعتزاز والحب لفريقنا الوطني ونحن دائما أول المحتضنين له بأرض سوس الكبير. لكن نعتقد أن فريق الحسنية يجب أن يكون طرفا في حفل افتتاح المركب الدولي للمدينة.
نذكر كل جاهل، بأن حسنية أكادير ليس فريقا عاديا، هو جزء من تاريخنا، وتراثنا الحضاري و هويتنا الأمازيغية، نادي الحسنية هو نادي شهداء كارثة زلزال تاسع وعشرين فبراير 1960، لهذه الأسباب يجب أن يحترم لأن في احترامه احترام للأرواح الطاهرة التي استشهدت ذات ليلة من ليالي رمضان 1960، وفي تبخيس قيمته احتقار لجهة بأكملها.
ما نطالبه به بسيط، شرعي وعادل: يجب أن يخوض فريق حسنية أكادير مباراة الافتتاح قبل مباراة المنتخب الوطني فقط. نريد احتفالية كبيرة تحتضن الجميع وتسعد الجميع. هدفنا انجاح ليلة افتتاح لتكون عرس كروي استثنائي لا ينسى، في جو من البهجة، الهدوء والأمن لنرسم للعالم أجمع صورة جميلة لمغرب متسامح، مضياف ومحترم.
الحبيب سيدينو
رئيس نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير

اكادير 24

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق