لقاء تواصلي لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية

في إطار أنشطتها التواصلية مع منخرطيها من نساء ورجال التربية والتكوين، عقدت الوحدة الادارية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الثلاثاء 24 دجنبر2019 بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات “مولاي رشيد”، لقاءا تواصليا مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية العاملة بالاقليم بحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، وذلك للتعريف بمستجدات خدماتها الاجتماعية.

وقد قدم ممثلا الوحدة الادارية الجهوية السيدان يوسف الهبيا ومحمد الميدي عروضا حول مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسة لفائدة منخرطيها، في  إطار نظام مجاني للاحتياط الاجتماعي الذي يتألف من تغطية صحية تكميلية تمكن من تعويض أو تحمل مصاريف العلاج غير المشمولة بالأنظمة الأساسية AMO/Mutuelle ، وتأمين خاص بالمساعدة والنقل الصحي بالمغرب و الخارج (باستثناء المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج)، بالإضافة إلى مساعدة مالية في حالة وفاة المستفيد تقدم كمنحة عزاء، ثم صندوق للدعم الصحي يمكن من تغطية المصاريف الطبية غير المغطاة بشكل كاف من طرف أنظمة التغطية الصحية التالية: النظام الأساسي AMO، التغطية الصحية التكميليةAMC ، الإسعاف و النقل الصحيATS.

كما تناولت العروض باقي الخدمات المقدمة  في مجال التربية والتكوين من خلال تحويل ازيد من 2500 منحة للاستحقاق سنويا لفائدة أبناء المنخرطـن المتفوقين، والسكن والحج ومجال الرياضة والترفيه والسياحة والسفر من خلال دعم التنقل بين المدن في اطار الاتفاقية المبرمة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية للاستفادة من تخفيضات تصـل إلى 40 % مـن سـعر تذاكـر السـفر بالقطـار.

وفي إطار مخططها العشري (2018-2028)، شرعت المؤسسة، ابتداء من فاتح شتنبر 2019، في تنفيذ برنامج جديد للمساعدة على السكن، يحمل اسم “امتلاك”. ويهدف هذا البرنامج الجديد، الذي يحل محل البرنامج السابق ” FOGALEF”، إلى مساعدة 100.000 منخرط جديد على اقتناء أو بناء سكنهم الرئيسي بحلول سنة2028، وذلك من خلال عروض تمويلية متنوعة بشراكة مع الابناك، ثم تعزيـز وتشـجيع التعليم الأولي الى جانب إنشاء مرافق اجتماعية وثقافية ورياضية.

وفي ختام اللقاء، تم فتح المجال امام السادة الحاضرين لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم والتي أجاب عنها المسؤولان الجهويان بكثير من التفصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق