ائتلاف جمعوي بتيزنيت يقارب المطرح الجماعي في القضايا و الاشكاليات البيئية

نظمت تنسيقية ضمت النسيج الجمعوي  بالمدينة الممثل  لأحياء : العين الزرقاء- رياض النصر -حما حي النخيل- الإتفاق-إليغ -النخيل- النخيل تمديد- العبور – حدائق سوس – سيدي معروف -النخيل2  وذلك بتنسيق مع الائئتلاف الجهوي للحقوق البيئية والتنمية المستدامة جهة سوس ماسة اللقاء التواصلي حول موضوع : القضايا  و الإشكاليات البيئية بتيزنيت المطرح الجماعي نموذجا.

بعد الكلمة الإفتتاحية لمنسق التنسيقية الأستاذ سعيد دوسليمان و الترحيب بالحضور من الساكنة المتضررة  والضيوف ، تم تقديم ثلاثة عروض : الأول  حول الائتلاف، تعريف ورصد أهم أنشطتة الجهوية والزيارات الميدانية التي تصب في موضوع تدبير النفايات الصلبة، خاصة و الإشكاليات  البيئية عامة بالجهة ، قدم من طرف السيدة نائبة رئيس الإئئتلاف د. فاطمة الشعبي، التي عبرت عن استعداد الائتلاف لدعم التنسيقية المحلية بتيزنيت ،لتعزيز التنظيم والتنسيق بين  الجمعيات المشتغلة في القضايا البيئية بالجهة، بغية تطوير  أساليب العمل بدءا من التربية البيئية إلى الترافع على الإشكاليات المطروحة في إطار التعاون والمقاربة التشاركية

العرض الثاني كان قدم من طرف منسق الائتلاف : ذ ابراهيم أعراب تمحور حول القوانين المنظمة للمطارح المراقبة،  والحقوق البيئية التي يضمنها دستور المملكة ومجموعة من القوانين والمراسيم ذات الصلة، مشيرا إلى تجارب وطنية وعالمية في الإقتصاد الأخضر، و عمليات فرز النفايات الصلبة،  وإعادة التدوير والتثمين،كما استحضر الأهداف المرسومة في التقرير الوارد في البرنامج الوطني والمخطط المديري جهويا وإقليميا، التي حددت مواصفات المطارح المراقبة و أشكال معالجة النفايات، ومسؤولية الجماعات الترابية في تدبيرها ، ليخلص الى أن تلك الأهداف لم تنفذ لتتفاقم إشكالية المطارح العشوائية والاستمرار في حرق النفايات باتياع الطرق الكلاسيكسة المتجاوزة.

العرض الثالث انصب على الأضرار الصحية الناجمة عن سوء تدبير النفايات الصلبة بالمطارح غير المراقبة ،ألقاه السيد محمد بن سي بلا عضو الجمعية الوطنية لمهنيي حفظ الصحة والبيئة بالمغرب، حيث قدم من خلاله معطيات علمية عامة، ووقف على مكونات النفايات الصلبة ، ومكوناتها العضوية والكيميائية والآثار الصحية المباشرة والغير المياشرة على المدى القصير والمتوسط و البعيد بالفعل التراكمي للسموم الناجمة عن الأدخنة بعد عمليات الحرق ،ثم عرج على بعض الأمراض الخطيرة،  والحشرات والحيوانات  الناقلة لها، مثل الكلاب الضالة والفئران والذباب والباعوض .

وقد ثلت العروض تدخلات  للحاضرين في ارتباط تام مع محاور اللقاء ، تضمنت مقترحات عملية ستبلور على شكل توصيات يتم إستصدارها في بيان لاحق.

تجدر الإشارة  إلى  أن اللقاء التواصلي مر في ظروف جيدة حيث عرف  حضورا مكثفا للساكنة المتضررة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق