مهرجان تازنزارت بانزكان..هل سيتم توحيد الجهود ؟

ألم يكن حريا بالقائمين على فعاليات مهرجان تزنزارت بالمجلس الجماعي لإنزكان اقتصادا للجهود و الإمكانات أن يفكروا بصوت عال مع إخوانهم في الدشيرة و ايت ملول و أكادير مادموا من نفس العائلة السياسية و مادامو ايضا يتولون تدبير شؤون هذه المنطقة السوسية الشاسعة بأغلبية ساحقة فيخرجوا لنا برؤية ثقافية موحدة و مهرجان واحد شامل يتم احياء سهراته بساحات اشدارن و الهدى ايت ملول وساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية بشكل متزامن و يقدم لزوار أكادير الكبرى و اهلها عرضا فنيا ثقافيا يزاوج بين الروايس و تزنزارت و الفوزيون مع مختلف الألوان الموسيقية العالمية.

ذاك كان مجرد سؤال أتمنى أن أجد عند من يهمهم امره،تماما مثلما يهمهم أمر احداث مهرجان يضاهي تيميتار فيعدوا من أجل ذلك كله جوابا عمليا ليشرعوا جديا بدراسة هاته الفكرة.

لأنه بصراحة ما معنى إحياء الفنان اكوت عبد الهادي سهرة أخرى بإنزكان بعد تألقه قبل ذلك بأيام بساحة الهدى و ليس هذا أبدا انتقاص في شيء من قيمة هرم فني أمازيغي من طينة اكوت عبد الهادي بل هو تساءل عن ماهية الإضافة التي سينتجها مهرجان تازنزارت و قد تم حرق أحد أهم أوراقه بساحة الهدى قبل شهر تقريبا هناك بأكادير.

و ختاما،سيبقى الأمر مجرد سؤال دونما الحاجة إلى أية علامة استفهام قد يحسبه البعض مجرد اضغاط أحلام او من نافلة القول و الكلام لكن ستثبت الأيام أن الأمر لم يكن سوى مجرد سؤال. و السلام .

مجرد سؤال طرحه نبيل اكران مراسل جريدة تيزنيت 24 بإنزكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق