محمد الشيخ بلا في كلمة للجبناء : لقد تصدقنا عليكم بِِعِرْضِنَا !!

الشيخ بلا

لم تكن إدارة وهيئة تحرير “تيزنيت 24 ” ترغب في الدخول في نقاش عقيم حول أداء الموقع الإخباري النشيط بالإقليم، وأداء مدير نشره ومراسل جريدة المساء بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني، ولكن خفافيش الظلام وهواة نهش أعراض الناس، ونَمَّاِمي القرن الواحد والعشرين، الباحثين عن السقطات والهفوات مهما دنت مرتبتها، والعثرات مهما صغر شأنها، أبوا إلا أن يُطلوا من جديد على صفحات الموقع الاجتماعي “الفايس بوك” وينهشوا لحمنا جهارا نهارا، دون أن يقدروا على كشف وجوههم وأسمائهم الحقيقية، والتي – للأسف – يتنكرون لها كلما رغبوا في التطاول على أحد، كأنهم لقطاء لا أنساب ولا أسماء لهم، وهذا دَيْدَنُهُمْ في القذف وراء الستار.

ومما لا شك فيه، أن الضرب تحت الحزام أسلوب من أساليب الجبناء، كما أن الدخول في “حرب كلامية” من وراء حجاب، لهو سمة من سمات أرذل القوم الذين يختبئون وراء شجر الغرقد، بله من سمات الذين يَدُسُّون رؤوسهم في التراب، معتقدين أن سوأتهم في أمن وأمان من نظرات الاشمئزاز والاستغراب التي تطالها كلما تعمق الرأس في التراب.

أيها الجبناء

إذا كنتم تعتقدون أن عباراتكم الحاقدة، وكلماتكم المليئة بالحسد والبغضاء، ضد تجربة فتية ناجحة متألقة بسماء تيزنيت والوطن الحبيب،،، وإذا كنتم تعتقدون أن أوصافكم المخزنية والهجينة ضد منبر إعلامي ومراسل صحفي معتمد بالإقليم، قدم الكثير – ولافخر – للقارئ التزنيتي بالإقليم وعموم تراب الوطن، سوف تفت من عضدنا، وتصيبنا بالترهل والتقهقر والخوف والفوبيا من كل ما تنطِقون وتَخُطُّون وتُخطِّطون، فإنكم واهمون إلى أبعد الحدود، كما أن أساليبكم البائدة والحقيرة لن تثنينا أبدا عن مواصلة المشوار، لأننا بكل بساطة لم نكن نعتقد يوما أن طريق  الصحافة والإعلام محفوف بالورود، بقدر ما نعتقد جازمين أنه محفوف بالمخاطر والأحقاد، وتصرفاتكم المقيتة تؤكد أنكم تمتحون – ولا شك – من نهج الإقصاء المقرون بسبق الإصرار والترصد، كما ترتوون في الآن نفسه من أعراض الناس، وتعبثون بالأوصاف تماما كما تفعل النار في الهشيم، بل وتنتشون أكثر كلما أرسلتم سهامها الحاقدة والمسمومة تجاه أحد من شرفاء الوطن.

أيها الحاقدون

إن تيزنيت 24، وجريدة المساء، التي نتشرف بتمثيلها في تيزنيت منذ بدايتها الجنينية، لا تدافع عن نفسها فقط بهذه الكلمات، بقدر ما تدافع عن القيم التي اندثرت أو تكاد في مجتمع اليوم… مجتمع تحول فيه الصديق إلى منافق بارع يهوى الصيد في الماء العكر عبر الإطاحة بزميله كلما بدا له متألقا، فهل تعتقدون أن هجوما لفظيا ومعنويا من هنا أو هناك، أو من هذا أو ذاك، سيؤدي إلى شل مسيرتنا ويحد من نضالنا اليومي في سبيل الحصول على المعلومة، وهل يدري قناصو العثرات وصيادو الهفوات أن “تيزنيت 24” وجريدة “المساء” لهما الفضل الكبير، إلى جانب عدد من المنابر الإعلامية الأخرى في الكشف عن تفاصيل عدد من الوقائع والأحداث التي تعج بها المنطقة، وعلى رأسها تلك الحادثة المأساوية التي تسبب فيها مسؤول بالمخابرات وراح ضحيتها مواطن بريء، وهي الحادثة التي قمنا بتغطيتها في جنح الظلام، في الوقت الذي كان فيه أصحاب الأقلام الظالمة يغطون في نوم عميق (كا يشخرو بالعربية تاعرابت)، وهل اعتقد هواة القذف والضرب تحت الحزام، أن الحصول على المعلومة في زمن التكتم والخوف الشديدين، من الأمور البسيطة والسهلة في واقع مليء بالأمراض والأوبئة … (ليكال العصيدة باردة، إدير فيها إديه).

إننا في تيزنيت 24 وفي جريدة “المساء” التي نتشرف بتمثيلها في تيزنيت وضواحيها، مقتنعون بكل حرف خطته أناملنا بالليل والنهار، ومقتنعون بأن الذين يقفون وراء هذه الحملة الحقيرة لن يألوا جهدا في البحث بِمِجْهَرِهم الخبيث في مزيد من الأخطاء التي قد تظهر في أي وقت من الأوقات لدى أي فرد من أفراد عائلتنا الإعلامية، كما لن يغمض لهم جفن في سبيل تشويه صورتنا وصورة المتعاملين والمتعاونين معنا، سواء بالكذب أو الباطل أو البهتان، ونحن ندرك مدى خساسة أساليبهم الدنيئة والمقيتة، علما أننا ارتأينا تجاهلها في الزمن الماضي، إلى أن حسبت هاته الحثالة المجتمعية صمتنا خوفا وجبنا.

إننا، وبعد أن بلغ السيل الزبى، وأصبح البعض من أنذال القوم ممتهنين لحرفة سب وشتم تيزنيت 24 وجريدة المساء، إلى درجة تطابق أفعالهم مع المثل الشعبي (مال والديك مْزْغْبْ)، فقد قررنا الرد بهذه الطريقة ونحن في كامل قوانا العقلية والنفسية، كما قررنا الاحتفاظ في الآن نفسه بحقنا الكامل والمطلق – حالا واستقبالا – في المتابعة القضائية لكل من تسول له نفسه الضرب في مصداقيتنا وكرامتنا، سواء عبر الفايس بوك أو غيره من الوسائل التي أساء أمثال أمثالكم استخدامها.

أيها الجبناء

لقد كشفنا عن وجوهنا منذ اليوم الأول لدخولنا غمار الصحافة والإعلام، وإذا كنتم لا تعلمون فإننا نُوَقِّع منذ 8 سنوات مقالاتنا اليومية وربورتاجاتنا الشهرية وتحقيقاتنا الدورية بأسماءنا الحقيقية لا المستعارة والمتخفية، كما تفعلون أنتم للأسف كل يوم، وتستغلون فضاء مفتوحا لتعميق الهوة بينكم وبين الشرف والأخلاق.

 وإذا كنتم لا تعلمون أيضا، فإن صدورنا عارية، وما عليكم إلا قصفها برصاصكم اللعين والجبان، فهي قادرة على تحمل الآلام والمعاناة في سبيل القارئ الذي يحترمنا ونحترمه، ويقدرنا ونقدره، بل نحترم ذكاءه أكثر منكم بكثير… لكن، ينبغي فقط أن تعلموا أن الدور الذي تقومون به بوعي أو بدونه، لا يضيرنا في شيء، بل يزيدنا إصرارا على الصمود، وعلى التأكد يوما بعد يوم أننا في المقدمة، لأن الذي يرمينا بالحجارة ويقف مُقَنَّعًا ومتخفيا وراءنا في جنح الظلام لا يستحق هذا الوقت المقتطع من زمننا وزمن الأُمَّة، بل لا يملك الشجاعة لمواجهتنا وجها لوجه، (خْرْجُو المَيدان إلى كْنتو رْجال، أو عْرِّيوْ على سْمِيَّاتكم أوكْتافْكم أو وْجُوهْكوم إلى كنتو رجال، والرجولة لا يستحقها إلا الرجال الأقحاح)، فيكفي أن نُذكركم بمواكبتنا لمعظم الأحداث السارة والحزينة بمنطقتنا العزيزة، ويكفينا فخرا أن أشراف القوم وعقلاء الوطن يُدركون محورية دورنا في الحدث المحلي والوطني، لذلك فهم في تواصل دائم معنا، أما أنتم فلتذهبوا إلى الجحيم، ولتذهبوا إلى مزبلة التاريخ، فلا يشرفنا قولكم، ولا يضيرنا شركم، ولا تهمنا سيرتكم، بل لا تستحقون حتى الالتفات إليكم، فقد اخترنا طريقنا، ورسمنا منهجنا بعيدا عنكم، وختاما نقول لكم إننا تصدقنا عليكم بعرضنا، وبيننا وبينكم الله والقانون.

أخوكم محمد الشيخ بلا

مدير نشر وتحرير الموقع الإخباري تيزنيت 24

مراسل جريدة المساء بتيزنيت وسيدي إفني

[email protected]

[email protected]

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. السلام عليكم و رحمة الله أخي محمد أبشر فإنك على الحق وعلى الطريق المستقيم فلو أنك لم تكن كذلك ما كان لك حساد فعلى ماذا يحسد الأندال والتا فهون وسفلة القوم ؟ولهذا فاعمل واجتهد وواصل المسير بكل حزم ولا تكثرت بالتافهين و اتركهم يموتوا بغيضهم وأمثالهم لا يستحقون حتى الرد ونتمنى لكم ولمنبركم التوفيق والمزيد من التألق بإدن الله والسلام.

  2. مرحبا عزيزي محمد..

    أظن أن مجرد تسويد مقال بهذا الطول للرد على هذه النوعية هو نوع من إعطاءها وقتا وقيمة لا تستحقها..

    السلاح الفعال المناسب برأيي المتواضع هو التجاهل.. وهنالك أخوة لم يقصروا في الدفاع والحمد لله على نفس هذه الصفحات الفايسبوكية!

    والله الموفق!

  3. السلام عليكم
    تحية الى الاخ الشيخ بلا ، اتمنى لك التوفيق و مزيدا من التالق خدمتا للقارئ، سأدكر لك بيتين شعريين:
    لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثت الاسود كلابا
    لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا
    و السلام

  4. نحن شباب جمعية إزوران بمنطقة تولغرب في قبيلة سبت أيت ميلك جهة سوس متضامنون معك أستاذ الشيخ بلا ومع أسرة موقعك المتميز،المواطنون الطاهرون لايشك أحد في تضامنهم المطلق معك،ولا تبالي بالأوباش ولاخفافيش الظلام،فواصل مسيرتك الموفقة،فالحساد لايحقدون إلا على خيرة الناس وعظمائهم،وقل لهم زبلوا فإن الزبل أنفع للروض.

  5. نتعاطف معك اخي الكريم
    نتعاطف من خلالك مع الكلمة الحرة و الصحافة المواطنة
    نتعاطف مع اقلام اعطت ولازالت تعطي
    يكفيك شرفا انك واكبت الحراك المغربي ل 20 فبراير
    تحية من صديق

  6. و ادا الله اراد نشر فضيلة طويت*** سخر لها لسان حسود.
    * لولا انتشار النار في ما جاورت*** ما كان يعرف طيب عرف العود*.
    وقد قيل/ اصبر على كيد الحسود فان صبرك قاتله** كالنار تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله.
    اخي ما يضيرك شيء و قد اليت على نفسك تقديس الخبر. وقد نلت حمد المخبر و المختبر. و ليكن صبرك درعا يقيك مكر الماكرين. و اخلاصك فيصلا يجز ادعاء المفترين. فقد عهدناك جلدا كما قال احدهم. و تجلدي للشامتين اريهم اني لريب الزمان لا اتضعضع. وانت قل لهم ان الشيخ بلا لمكائدكم لا يتزعزع.
    el allami ahmed rachid

اترك رداً على el allami ahmed rachid إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق