بيان من الجامعة الحرة حول الأوضاع بمؤسسة التكوين المهني بتيزنيت

التكوين

عقد المكتب المحلي لتيزنيت التابع للجامعة الحرة للتكوين المهني والمنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم  الجمعة  06 شتنبر2013  اجتماعا طارئا بخصوص مناقشة بعض المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة التكوينية وطنيا، جهوياً ومحلياً، وكذلك تسجيل مجموعة من الانتهاكات والتعسفات التي تطال بعض المكونين ذاخل المؤسسة التكوينية بتيزنيت من طرف الإدارة، والتي تتمثل فيما يلي: 

 

–          الاقتطاعات التعسفية التي طالت أجور بعض المكونين بسبب غياباتهم المرضية المبررة.

–           توزيع الإستفسارات المجانية على بعض المكونين بدون أي مبرر.

–          الضغط على أحد المكونات لإجبارها على العمل داخل الإدارة بدون مراعاة حالتها النفسية والإجتماعية.

–          فرض وحدات على المكونين والتي لا تذخل في نطاق تخصصهم التكويني.  

–          إجبار بعض المكونين على الساعات الإضافية.

–          عدم احتساب الشواهد لبعض المكونين.

–          التنديد بتجاهل الإدارة للملف المطلبي لمكوني المراكز التكوينية داخل السجون والذين يزاولون عملهم في ظروف جد صعبة. 

–           حرمان المكونون المنضوون تحت لواء  ا ع ش م  من السبورة النقابية كما تنص عليها دورية الوزير الأول رقم 17.94 بتاريخ 14 نونبر 1994 حول تقديم التسهيلات النقابية.

وعليه فإننا:

–           نندد بهذه التصرفات والتعسفات التي تطال مجموعة من المكونين.

–          نطالب الإدارة والجهات المسؤولة بفرض القانون وإيجاد حلول فورية لهذه المشاكل.

وفي حالة عدم الإستجابة الفورية لحل هذه المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة والتي تؤثر سلباً على نفسية المكونين وكذلك  على السير العادي للسنة التكوينية، فإننا نحمل الإدارة تابعات ماقد ينتج عن مثل هذه التصرفات الغير المسؤولة واللامهنية.

–          تسطير برنامج نضالي.

 

                وفي الأخير نهيب بجميع المناضلات والمناضلين الأحرار الغيورين على قطاع التكوين المهني المزيد من الصبروالصمود وتوحيد الصفوف لتحقيق أهدافنا المشروعة الرامية إلى تحسين أوضاع الاسرة التكوينية كمثيلتها في القطاعات الأخرى.

والله ولي التوفيق

عاشت وحدة وتضامن نساء ورجال التكوين المهني

عاشت الجامعة الحرة للتكون المهني

عاش الإتحاد العام للشغالين بالمغرب

 

                                                                                                        تيزنيت: 06 شتنبر2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق