فضل سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية الذي تم تعيينه مؤخرا تدشين مهامه بإصدار مذكرة صارمة تهدف إلى تجاوز حالة التسيب التي تعيشها أغلبية المؤسسات التعليمية بالمغرب.

مذكرة صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والتي تتوفر “مشاهد” على نسخة منها، يتمحور موضوعها حول ضرورة منع استعمال الهاتف النقال داخل المؤسسات التعليمية، حيث تضمنت المذكرة ذاتها، أسباب اتخاذ قرار المنع الكلي لاستعمال الهواتف النقالة داخل حجرات المؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، سواء من طرف التلميذات والتلاميذ أو أطر التدريس كما هو الشأن بالنسبة للأطر الإدارية، في الوقت الذي شددت فيه على إلزامية اعتماد الصرامة والحزم وعدم التساهل مع كل الأساليب التي يمكن أن تساهم في التشويش على السير العادي للدراسة.

وكان المدراء الإقليميين بالجهة والمفتشين ومديري ومدراء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإضافة إلى هيئات التدريس، توصلوا بالمذكرة المذكورة وطلب منهم بضرورة إبلاغ التلميذات والتلاميذ والآباء والأولياء والأسر، بمضمونها المتمثل في قرار منع وحظر الهواتف النقالة بالمؤسسات التعليمية.