صراع بين أحد نواب رئيس المجلس البلدي وجمعية ادزكري يلقي بظلاله على إحياء الموسم الديني للولي الصالح سيدي عبد الرحمان بتيزنيت

Présentation1

تحت شعار: ” سيدي عبد الرحمان دفين ورمز مدينة تزنيت السلطانية ” ، نظمت ليلة الخميس 29 غشت الجاري ، أمسية دينية بمناسبة الموسم السنوي للولي الصالح سيدي عبد الرحمان برحاب الضريح الكائن بشارع سيدي عبد الرحمان قرب مسجد حي ادزكري،حضرها عامل الإقليم والوفد المرافق له ، غير أن مشاكل طفت على السطح قبل قدوم الوفد ،حيث لم توفر البلدية مكبرا للصوت ، والماء الشروب ، وافرشة تليق بالمناسبة.

كما أن الجمعية اتخدت قرارا في حينه  بالإنسحاب كليا من مكان الحفل ، والسبب حسب بعض المتتبعين كون البلدية لم تساهم باي شئ يذكر ، فضلا عن سحب أحد نواب رئيس المجلس البلدي يافطة كتبت عليها عبارة ” تنظم جمعية ادزكري المشور للتمنية والتعاون بتيزنيت ، بتنسيق مع المجلس البلدي ……. “، وهو ما لم يستسغه النائب المذكور بأن سيدي عبد الرحمان لساكنة تيزنيت كلها دون تمييز ، وهو ما حرك حالة استنفار لدى أعوان السلطة الدين اقتنوا من مالهم الخاص الماء ، كما جلبوا مكبر الصوت وغيره ،وقاموا بتوزيع كؤوس الشاي والحلوى على الحضور ، و كما صرح أحد المتتبعين أن البلدية قامت بتمييز ظاهر بين  الموسم السنوي للولي الصالح سيدي عبد الرحمان ، والموسم السنوي للولي الصالح ماء العينين ، حيث وفرت بتعاون مع الجمعية كل شئ لهذا الأخير، كما لم يتم تكريم فعاليات دينية بالمدينة ، وفق البرنامج الذي توصلت به الجريدة ، بل لم تتلى حتى برقية ولاء للسدة العالية بالله.

ولكن الأجمل من كل هذا تلكم العادات التي ما زالت تتشبت بها عائلات المدينة العتيقة ، ألا وهي تقديم الطعام لحفظة القرآن وعابري السبيل ، حيث لاحظت ” تيزنيت 24 ” شبابا وشيبا ونساء ، لا يجدون أدنى حرج في وضع صحون الطعام فوق رؤوسهم ، قاطعين مسافات للوصول إلى رحاب الضريح لإطعام الزوار من الطلبة والمساكين.

متابعة : الحسين بالهدان

Présentation3 Présentation2 Présentation1

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني في الحقيقة لا اجد ردا خيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أرد به على الذي نزع اليافطة من مدخل الضريح ونصب نفسه وصيا على ساكنة تيزنيت يحدد لها متى ستتدخل لتنظيم نشاط ومتى لا تتدخل وعن مثل هؤلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) وهنا نسجل للأسف مرة أخرى التمييز الذي تمارسه البلدية في التعامل مع أطياف المجتمع إذ تضع كل إمكاناتها اللوجستيكية والمادية والبشرية رهن إشارة البعض كما جرى في ذكرى الولي الصالح الشيخ ماء العينين وتغفل بل وتتجاهل وتضع العراقيل أمام ظيف أخر من المجتمع حين يهم بإحياء نفس الذكرى لولي اخر مثل الولي الصالح سيدي عبد الرحمن.فلله الأمر من قبل ومن بعد وإليه المشتكى والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق