تشهد المآثر التاريخية بسيدي افني هجوما منظما ومخططا له بإحكام يهدف إلى محو كل المآثر التاريخية بسيدي افني والتي ترجع إلى الحقبة الاسبانية ،وبالتالي إقبار تاريخ ايت بعمران ككل ،وقد بدا هدا المخطط  ببلاصا اسبانيا وبجريمة  بيع التلفريك كمتلاشيات؟؟  وتغيير تصميم حي الناتيبوس ومسجد كولومينا  ليقف المزاد هده المرة عند إعدادية سيدي افني التي صممها الإسبان  على شكل طائرة  و التي تحتضر هده الأيام في صمت رهيب

إن إقدام نيابة التعليم وما يدور في فلكها على هدم إعدادية سيدي افني  (ثانوية الحسن الأول الإعدادية ) لجريمة نكراء يتم ارتكابها في حق الذاكرة التاريخية للإقليم ، ووصمة عار على جبين الدولة المغربية والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمجالس المنتخبة التي فضلت التزام الصمت كنوع من التأييد لهدا الجرم  الذي ستحاسبنا عليه الأجيال القادمة بلا شك ،فرغم اعتراضنا على فكرة الهدم التي رأت فيها نيابة التعليم حلا سحريا’’؟؟ وتقديمنا  لتصميم يحافظ على هده المعلمة من خلال إعادة ترميمها من طرف المختصين في الآثار خلال اليوم الدراسي الذي نظمته نيابة التعليم  فإن مشروعنا النبيل لم يجد أية ادان صاغية فكان مصيره سلة المهملات  مادام أن شعار المسؤولين بالإقليم هو “جعل افني بدون مآثر تاريخية” .

وعليه فإننا نعلن للرأي العام مايلي:

1 تنديدنا بجريمة الهدم التي تطال ثانوية سيدي افني التاريخية

2 مطالبتنا االمسوؤلين بوقف هدا الفعل الجبان فورا ومحاسبة الجناة

3 دعوتنا كل الغيورين على الإقليم ومآثره التاريخية إلى التصدي  للمخطط الذي يستهدف الذاكرة التاريخية لمدينة سيدي افني

من لا تاريخ له لا وجود له

عن جمعية افني ذاكرة وحقوق