حساب فايسبوكي مجهول بتيزنيت ، يحول حياة شاب إلى جحيم

تناسلت حسابات فايسبوكية “مجهولة الهوية” في الفترة الأخيرة تمتهن القذف والسب وافتعال مشاكل عائلية وأزمات نفسية لضحاياها خصوصا في المناطق المحافظة

الشاب “محمد” المنحدر من ضواحي تيزنيت ، الذي إختار لنفسه إسما مستعارا رغبة في أن يتوارى أكثر عن الأنظار بعد أن تم التشهير به هو وعائلته وزوجته وذلك من خلال حائط فايسبوكي مجهول الهوية إقتنص لحظات من حياته الخاصة مع زوجته ، يحكي “محمد ” قائلا بأنه لم يكن يعرف بأنه أصبح من بين ضحايا حملة تشهير فايسبوكية إلا بعد أن توالت على هاتفه المتواضع اتصالات هاتفية من أقاربه و أصدقائه يلومونه على طبيعة المواضيع الحميمية و الخاصة التي يكشفها للعلن على حائط فايسبوكي يحمل إسمه وهو الأمر الذي نفاه لهم جملة وتفصيلا غير أن صاحب الحساب المجهول إستغل صوره الخاصة لإقناع أصدقائه و مقربيه بانه فعلا نفس الشخص بل واستطاع أن يتواصل معهم يوميا ويستغل معرفته بهم ليفسد أغلب علاقاته الإجتماعية مع عائلته الصغيرة و الكبيرة .

محمد يعاني الآن من تبعات هذا الفعل الشنيع الذي تعرض له و يستعد لتقديم شكاية في الموضوع  للنيابة العامة بالمدينة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق