التوجه الديمقراطي بتيزنيت يجدد تمسكه بالمذكرة الإطار ويحمل المديرية مسؤولية التوتر القائم وما قد تؤول إليه الأوضاع

يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE-تيزنيت بشكل يومي تطورات ملف ضحايا الحركة الانتقالية بتيزنيت، وذلك من خلال حضوره الميداني للدعم والمساندة في كل الأشكال الاحتجاجية التي خاضها الضحايا باختلاف فئاتهم )تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت، تجمع اساتذة اقدمية 20 سنة والالتحاقات بالزوج والزوجة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت، وأصحاب الطلبات العادية، والأساتذة المحليون(.. وكذا من خلال الترافع الجدي والمسؤول لصالحهم سواء على صعيد المديرية أو الأكاديمية أو على المستوى المركزي، وذلك رغم تعنت الإدارة وإصرارها على خرق المذكرة الإطار ومبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص، وتماديها في خلق وافتعال البلبلة والفتنة بين مختلف الضحايا للتغطية على فشلها الذريع في تدبير تبعات الحركة الانتقالية وفي السياسة التعليمية عامة.
واستنادا عليه فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE تيزنيت يعلن ما يلي:


_ تشبثه بالمذكرة الإطار كأساس قانوني متعاقد عليه لحل كل تبعات الحركة الانتقالية الكارثية.
_ دعوته المديرية الإقليمية إلى ضرورة الاحتكام إلى طلبات الأساتذة التي تم تنقيلهم على أساسها إلى المديرية في إسناد المناصب.
_ تنديده بالتلاعب المفضوح للمديرية بالاستقرار النفسي للضحايا وإصرارها على تأزيم وضعيتهم من خلال حبك مجموعة من السيناريوهات التي لا سند قانوني لها وذلك منذ إعلان نتائج الحركة إلى يومنا هذا.
_ تأكيده على ضرورة إنصاف الضحايا المحليين وذلك بالنظر جديا في الطعون القانونية التي قدموها.
_ تحميله المسؤولية الكاملة للمديرية الاقليمية في التوتر القائم وما قد تؤول إليه الأوضاع.
_ يجدد تضامنه المبدئي واللامشروط مع كافة الضحايا ويعلن انخراطه في كافة الأشكال الاحتجاجية التي يقررونها، ويدعوهم إلى رص الصفوف ونبذ التفرقة لمواجهة المخططات وصون الحقوق والمكتسبات.
_ تثمينه للمجهود الجبار الذي أبداه التنسيق النقابي بتيزنيت ومواكبته المستمرة لملفات ومعارك الضحايا ودعوته إلى مزيد من التكتل على أرضية ملف مطلبي شامل.


“ومزيدا من النضال فما لا يتحقق بالنضال يتحقق بالمزيد من النضال”

عن المكتب الإقليمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق