حجز أسماك مصابة بطفيليات في ميناء سيدي إفني

قال المصطفى أوشكني، المندوب الإقليمي للصيد البحري بسيدي إفني، إن “الأسماك المعروضة في أسواق سيدي إفني خلال اليومين الماضيين لا يوجد بينها صنف تسركالت، في انتظار إجراء التحاليل اللازمة لعينات من أسماك من هذا الصنف مصابة بطفيليات بيضاء خلال الأيام الماضية، وتحديد أسباب الإصابة من المصالح المختصة”.

وأضاف المسؤول الإقليمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية اليوم الأحد، أن “لجنة مختلطة قامت بحجز كمية من الأسماك من صنف تسركالت بميناء سيدي إفني قبل يومين، تبين أنها مصابة بطفيليات على شكل بقع بيضاء”.

وكشف المتحدث أن “لجنة مكونة من مصالح المندوبية الإقليمية للصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري ومن السلطات المحلية والمصلحة البيطرية والأمن الوطني أشرفت على حجز أكثر من 144 كيلوغراما من الأسماك من صنف تسركالت مصابة، وتم إتلافها في المطرح البلدي بعد زيارة اللجنة للميناء”.

وأورد المصطفى أوشكني أنه “تم التنسيق مع ممثل الصيادين في غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، للابتعاد عن الصيد في المناطق البحرية التي يوجد بها السمك المصاب، وتم إلزام الصيادين بضرورة فحص الكميات المصطادة من هذا الصنف من الأسماك لدى مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية بسيدي إفني قبل عرضها في الأسواق حماية لصحة المستهلك من أية أضرار”.

من جهته، قال مولاي يوسف آيت لحماد، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بسيدي إفني، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “جمعيته أثارت هذا المشكل، بعد التوصل بشكاية من أحد المستهلكين قبل أيام وفحص عينات من السمك المصاب من متخصصين تابعين للجامعة المغربية لحقوق المستهلك على المستوى المركزي تبين أنها طفيليات سامة تصيب هذه الأسماك”.

وزاد الفاعل الجمعوي ذاته قائلا إنه “تمت مراسلة كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية والمكتب الوطني للبحث في الصيد البحري والسطات المحلية المعنية، وفعلا تم التجاوب معنا بسرعة واكتشفت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية بسيدي إفني وجود حالات بين الأسماك المصطادة مصابة فعلاً بهذه الطفيليات”.

وأضاف المتحدث أن الطفيليات هي من نوع Parasites gymonroychus gigas، وهي طفيليات سامة عبارة عن بقع بيضاء قد تضر بصحة المستهلك.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بسيدي إفني، في التصريح ذاته، أن المرض سالف الذكر يصيب في الغالب الأسماك من صنف تسركالت وأولاح والبونيطو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق