في أعقاب لقائها التواصلي الاخير جمعية كنوز لحرفيي الفضة بتيزنيت تصدر بيانا

تتابع جمعية كنوز لحرفيي الفضة بتيزنيت ، بقلق بالغ مآل قطاع صناعة الفضة بالاقليم ، و الأجواء التي مر بها تدبير مهرجان الفضة.. وإذ نسجل مجموعة من المستجدات و الملاحظات التي صدرت عن الجهة المنظمة ، التي تعتبر بمثابة مؤشر سلبي عن تراجع كبير لفعاليات مهرجان هذه السنة ، و بناءاً عليه ، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

1 ـ دعوة المنظمين للإلتزام بالأرضية التأسيسية للمهرجان .

2 ـ دعوة الجهة المنظمة للمهرجان ، الى إستحضار و إشراك الفاعل الحرفي في إعداد و تنزيل تصور متكامل يخدم مصلحة الصانع و الصناعة الفضية بالمدينة .

3 ـ استياءنا من اقصاء المنظمين لمهرجان تيميزار لحرفيي و صاغة الإقليم من المعرض ،

و التضييق على أرزاقهم ، و قرصنة مشاريعهم و جوائـزهم ..

4 ـ دعوة الجهات المشرفة ، الى تفعيل المنهجية التشاركية ، في إعداد و تنزيل البرامج الوطنية على مستوى القطاع .

5 ـ تحميل مسؤولية تراجع قطاع الفضة بإقليم تيزنيت ، إلى المؤسسات العمومية المعنية بالإشراف عن القطاع ..

6 ـ المطالبة بتفعيل برامج التكوين المستمر و الأساسي لفائدة الحرفيين و المزوالين لصناعة الفضة ، عبر خلق شركات مع الهيئات المهنية .

7 ـ المطالبة بفتح أبواب مركز الدعم التقني في الصياغة بتيزنيت ، بإعتباره آلية من أليات تأهيل قطاع صناعة الفضة لمواجهة التنافسية المطروحة على الصعيد الوطني و الدولي .

8 ـ تسجيل إغراق أروقة معرض المهرجان بالفضة المستوردة من تركيا و تايلاند و الصين ، مما يعتبر ضرباً للهوية الافريقية للفضة المحلية ، التي تعتبر ضمانة أساسية لتجسيد البعد الافريقي ــ المغربي للمهرجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق