احتجاز مواطن في مكتب البريد بتيزنيت بتهمة استعمال الهاتف

tarbiapress-no-GSM

توصل موقع”  تيزنيت 24 ” بخبر غريب من المواطن ” أ- ر” الذي يشتكي من سوء المعاملة التي تلقاها من طرف أحد موظفي المكتب المركزي لبريد المغرب بتيزنيت ، وذلك يوم الجمعة 23 غشت 2013 على الساعة الحادية عشر صباحا، حيث كان ينتظر دوره في الصف وبينما هو يستعمل هاتفه الخلوي في مكالمة ، إذ بالموظف يأمره بإنهاء المكالمة وعدم استعمال الهاتف داخل الوكالة البريدية نهائيا ، مما دفع المواطن إلى الاحتجاج  على تقييد حريته وحرية المواطنين الآخرين الذين قمعهم نفس الموظف بألفاظ عنيفة …. فأمر الموظف حارس الأمن بإخراجه من قاعة الإنتظار وإدخاله إلى مكتب المدير ، وهناك بقي المواطن محتجزا لمدة 7 دقائق ، ليجد نفسه بعد ذلك يواجه بنفس الموظف وهو يدعي أنه رئيس المكتب ، وأن المواطن لم يعامله بالاحترام اللائق به … ومن طرافة الخبر أنه صادف يوم الجمعة مما جعل المواطن المشتكي يقول : ” لم يبق لهذا الموظف سوى أن يعلن : من لغى فلا جمعة له ” وختم بقوله : ” متى كانت الهواتف ممنوعة بمكاتب البريد ؟”

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من باب الاحترام عدم الاجابة عن الهاتف داخل المؤسسات العمومية وشبه العمومية لان هذا الاجراء يعكر أجواء العمل التي تستدعي الهدوء خصوصا قطاع الابناك والعمليات الحسابية وخطورتها. لدى المرجو من القراء أخد هذه الملاحظات بعين الاعتبار وشكرا.

  2. Incroyable mais vrais , la poste est devenue un commissariat de police ou un simple fonctionnaire donne son ordre à un agent de sécurité pour arrêter un client qui a refusé d’éteindre son téléphone portable , et de le mettre en garde à vue dans le bureau de son directeur pour une enquête judiciaire . Il va loin ce fonctionnaire ! et si on inverse cette action , le client a t il le droit de réagir contre ce fonctionnaire ou non ? car c’est souvent eux qui interrompent leurs services pour parler au téléphone en laissant leurs clients attendre devant eux comme des poteaux , j’ai l’ impression que ce fonctionnaire vit encore dans les années du plomb . Conclusion , on devrait interdire l’usage de téléphone portable dans les établissements public à tous sans exception, même les fonctionnaires

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق