التنسيق النقابي بتيزنيت يصدر بيان فاتح غشت ويدعو لوقفة احتجاجية

عقدت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بتزنيت: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) ، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) ، النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، اجتماعا خصص لتدارس مستجدات  تدبير المديرية الإقليمية للحركة الإنتقالية على مستوى الإقليم.

وبعد نقاش مستفيض لكل جوانب الموضوع، يعلن التنسيق النقابي بتزنيت ما يلي:

Ø      رفضه للتدابير الأخيرة التي قامت بها المديرية الإقليمية ، ومطالبته بالتراجع الفوري عنها.

Ø      استنكاره الشديد للاتفاقات التي عقدتها المديرية الإقليمية مع  ‘التنسيقية’  والمسجلة بمحاضر يعتبرها التنسيق النقابي محاضر غير مسؤولة تم فيها التجاهل التام للشركاء الإجتماعيين الحقيقيين.

Ø      استغرابه الشديد من الانقلاب الذي حصل في إعلان المناصب الشاغرة حيث أصبح الخصاص بالبلدية 18 منصبا، وبدائرة تيزنيت أكثر من 80 منصبا، مما يطرح علامات استفهام كثيرة حول هذا التحول.

Ø      استنكاره وشجبه لتغييب حقوق الأساتذة المحليين الذين تم حرمانهم ظلما من مناصب يستحقونها.

Ø      استنكاره تمادي المديرية في خرق المذكرة الإطار عبر إسناد مناصب لأساتذة لم يعبروا عنها في طلباتهم.

Ø      تساؤله عن مصير الطعون المقدمة والتي لم تتم الإجابة عنها بل تم إسناد مناصب أخرى في مناطق الجذب دون مراعاة الأحقية والأسبقية وتكافؤ الفرص.

Ø      استنكاره  لمنهجية فتح بنيات تربوية بمؤسسات لا تعرف خصاصا  وتساؤله حول المعايير المعتمدة وتحذيره من الانعكاس الكارثي لهاته العملية على مدى السنوات المقبلة.

Ø      تنديده باعتماد منهجية في ترتيب الأساتذة العالقين ضربت عرض الحائط مقتضيات المذكرة الإطار.

Ø      تحميله المسؤولية كاملة للجهات المختصة على النتائج الوخيمة لهذا التدبير الكارثي.

Ø      تضامنه ومساندته المبدئية واللامشروطة لكل المتضررات والمتضررين الذين يواصلون اعتصامهم بالمديرية.

Ø      دعوته للمتضررات والمتضررين وعموم الشغيلة الى التكتل ورص الصفوف والالتفاف حول اطاراتهم النقابية دفاعا عن المكتسبات وصونا للحقوق.

وبناء عليه يقرر التنسيق النقابي تنظيم وقفة احتجاجية اليوم فاتح غشت ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال ببهو المديرية الإقليمية.

 

وعاشت الوحدة النقابية.

عن التنسيق النقــابي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق