تكريم الأستاذين محمد العبدي وسعيد ندحلا في حفل التميز الذي نظمته مدرسة 18

يومه الخميس 06- يوليوز 2017 نظمت مدرسة 18 نونبر ، بتيزنيت بتنسيق مع جمعية امهاء وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حفلا بهيجا بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2016-2017 ،تم الاحتفاء فيه بمجموعة من المتفوقين والمتفوقات المحتلين للرتب الثلاثة الأولى من كل قسم ، تسلموا خلالها شواهد تشجيعية وجوائز تنويهية ، كما  عرف الحفل تكريم كلا من الأستاذين الفاضلين ، سعيد ندحلا ،الأستاذ الذي أنهى مشواره العملي بهذه المؤسسة بعد عطاء زاخر بالمحطات المشرقة ، والأستاذ محمد عابدي إطار بهيئة المراقبة التربوية والذي سبق له أن اشتغل بعدة مؤسسات تربوية  لعل أبرزها مدرسة ابن رشد التي سطع فيها نجمه ، ترك الأستاذ محمد العبدي (الرسموكي) المشهور ب (عابدي)، صدى طيبا وذكرى جميلة في صفوف الكثير من شباب مدينة تيزنيت والنواحي ، خصوصا منهم ، موليد السبعينات الذين لازالوا يتذكرون محياه والابتسامة التي لا تفارقه ،أما الأستاذ سعيد ندحلا ، الرجل المتواضع المجتهد والصادق في عمله ، يقول عنه رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، الأستاذ الحاج احمد بكنان :” تصفحت الملف الإداري لهذا الرجل ، فلم أجد فيه إلا ضياء ، رجل تفانى في عمله منذ البداية ، وهو قدوة لكل من أراد أن يعلو كعبه في هذا المجال….)  بتصفيقات زحزحت ، وزلزلت الفضاء ، وبدموع الحاضرين ،تلامذة وأساتذة ، ودع الجسم التربوي التزنيتي إطارا من الأطر المهمة ، التي لم تدخر جهدا  في تلقين أبناء المنطقة ما يستضيؤون به في حياتهم.

مدير مدرسة 18 نونبر الأستاذ الحاج الحسن بوفتاس يقول في حق الأستاذ سعيد ندحلا : ” الأستاذ الذي أمامكم ، مهما قلنا وتكلمنا وتحدثنا وقدمنا الهدايا ، فلن نوافيه حقه ، بل والله لن نوافيه حقه ، لقد عرفنا فيه مكارم الأخلاق ،رمز الانضباط والتباث ونكران الذات ، ناضل وكافح من اجل سمعة التعليم والرفع من جودته ، شهدت له الكثير من المواقع ، فكان دائما ذلكم المجاهد المكافح ، حتى استقر به المقام في رحاب مدرستنا ، التي ازدانت بمجيئه ، يشهد له أساتذة هذه المؤسسة ، وأطرها الإدارية والتقنية بنباهته ، وإتقانه لعمله ، بصدق وتفان….” أما الأستاذ محمد العبدي فيقول فيه الأستاذ الحسن بوفتاس مدير المؤسسة: ”  افتح مصراع باب ترددت كثيرا في قرعه، ولكن أردت أن يكون فضاء هذه المؤسسة شاهدا  على تكريم بطل من أبطال التعليم ، ورمزا من رموز التضحية ونكران الذات، انه الأستاذ محمد عابدي الرجل الشهم الصبور ، والأخ الوفي الودود ، نقف له اليوم ونستوقفكم جميعا لنتذكر الذكريات واللحظات الجميلة التي جمعتنا مع  هذا الإنسان النبيل ، كل منا عرف جانبا من جوانب شخصيته القوية ، اعرف منها انه يحس بمن حوله ، ويحب أن يسعد من حوله ، فقليل جدا أن نجد مثل هذا الصنف الناذر ، انه فعلا جوهرة افتقدتها المنظومة التربوية الرسمية ، تجربة أربعين سنة ،أو يزيد  والرجل يحمل هذا اللواء ، لقد عرفت الأستاذ الحاج محمد العبدي وعرفت فيه الطيبوبة ، وتتشرف هاهنا اليوم ،مدرستنا باستقبال هذا الحدث ، حدث تكريمه ،الذي يتزامن مع الاحتفاء بنتائج فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض….”

لقد كان حفلا بهيجا ، أثلج صدور الآباء والأمهات  والأولياء ، خصوصا والنتائج التي تحصل عليها التلاميذ هذا الموسم والذي تعتبره الإدارة التربوية موسما متميزا ، خصوصا وان المستوى السادس وصلت  فيه نسبة النجاح 80في المائة ، أما باقي المستويات الأخرى، فمتأرجحة بين 90 و95 في المائة .

الفريق التربوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق