سيدي إفني تحتفل بالذكرى 48 لعودتها إلى حضيرة الوطن الأم

كالعادة وبحضور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورئيس مجلس جهة كلميم واد نون ، ترأس عامل الإقليم مهرجانا خطابيا بمناسبة الذكرى 48 لاسترجاع مدينة سيدي إفني إلى حضيرة الوطن الأم.اللقاء الذي خضره برلماني العدالة والتنمية وكل من رئيس المجلس الإقليمي والجماعي لسيدي إفني وشخصيات مدنية عسكرية بالإقليم ومنتخبو الجماعات الترابية بالإقليم، وبعد تحية العلم الوطني ، افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس الجماعة الترابية لسيدي إفني والذي رحب بالحاضرين ميديا استعداد مجلس الجماعة لدعم ومساندة مشاريع مذرة للدخل لأبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمدينة سيدي إفني، تلته كلمة رئيس المجلس الإقليمي والذي نوه بالمشاريع التنموية التي عرفتها وستعرفها الجماعات الترابية التابعة لإقليم سيدي إفني سواء في المشاريع الطرقية أو إعادة الهيكلة وتأهيل مراكز الجماعات الترابية ومشاريع ثقافية ورياضية وتأهيل ميناء سيدي إفني قاطرة التنمية بالإقليم من أجل أمن واستقرار وانتعاش المدينة، مؤكدا على أهمية التناغم والتعاون بين جميع المتدخلين من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبين ومجتمع مدني وصحافة وإعلام وكل الشركاء من أجل النهوض بإقليم سيدي إفني وتنميته واستقراره، داعيا منتخبي مجلس جهة كلميم واد نون بتجاوز الاختلافات والعصبية القبلية والعمل أغلبية ومعارضة للنهوض بالجهة على غرار باقي الجهات 11 ولا تكون هي الاستثناء.

وبعد كلمة براهيم بوليد ،أبدى رئيس مجلس جهة كلميم وادنون اعتزازه بتواجده هنا لمشاركة أبناء ومقاومي سيدي إفني وايت بعمران ذكرى استرجاع المدينة إلى حضيرة الوطن الأم، مبرزا افتخاره بتاريخ المقاومة الباسل ، تاريخ الصمود والنضال ضد الاستعمار مشددا على استعداد الجهة حسب المستطاع والظروف لدعم كل ما من شأنه أن يساعد ماديا ومعنويا المقاومين وذوي الحقوق .

ليختتم المهرجان الخطابي بكلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والذي ذكر بخطاب جلالة المشمول برحمة الله الحسن الثاني أثناء زيارته التاريخية لمدينة سيدي إفني يوم 18 يونيو 1972 راجيا جلالته من الحاضرين أن يبلغوا تحية جلالته لأبناء الإقليم وافتخاره واعتزازه وحمد الله أن كان ثاني الفاتحين لهذه البقعة المباركة، كما ذكر الكثيري بطولات وأمجاد المقاومين بالمنطقة وروح المواطنة الإيجابية بعد رفضهم لسياسة التجنيس ، ليذكر عبد ذلك بأسماء المنعم عليهم بالأوسمة الملكية المنتمين لجهة كلميم واد نون وكذا المكرمين من المقاومين أو ذوي حقوقهم. ليختتم المهرجان الخطابي بتوزيع الإعانات والمساعدات المادية والمعنوية والدعاء الصالح.

افني نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق