بــــــــــــــــــلاغ

في اجتماعه الأخير المنعقد يومه الخميس 15 يونيو 2017 وفي سياق التحضير لمسيرة الشموع التي دعت إليها الكونفيذرالية الذيمقراطية للشغل يوم 20 يونيو الجاري ، توقف المكتب الإقليمي على رمزية الذكرى و دلالاتها التاريخية و الإجتماعية و النضالية مستحضرا جدلية تفاعل الماضي مع الحاضر في ظل استمرار نفس السياسات اللاشعبية المتعاقبة مند عقود على بلادنا و عموم كادحيها و شغيلتها ، تلك السياسات التي تؤطرها روح مسلسل التقويم الهيكلي التي أشعلت شرارة انتفاضة 20 يونيو المجيدة سنة 1981 ، تلك الإنتفاضة التي و إن كانت تضحياتها غالية جدا ، إلا أنها كانت أفقا نضاليا برهن فيه الشعب المغربي و قواه الحية النقابية و السياسية عن استعداده النضالي الدائم للدفاع عن مكتسباته ..
و المكتب الاقليمي إذ يستحضر هذا التاريخ المجيد ، يسجل بكل أسف أن دوافع انتفاضة 20 يونيو ما زالت قائمة في ظل شرط إجتماعي يزداد تعقيدا بعد عقود من الفساد السياسي و الإقتصادي الذي أنهك البلاد وصنفها في المراتب الدنيا حسب مؤشرات التنمية لدى المؤسسات الدولية ، ويزداد الأمر خطورة بعد تنصل الدولة و الحكومة من الوعود التي أطلقتها لإمتصاص غضب الشارع إبان حراك 20 فبراير باعتماد سياسة القضاء على كل الوسطاء الإجتماعيين من أحزاب و نقابات بغية إضعافها لتمرير ما تبقى من أجندات سياسات صندوق النقد الدولي الجهنمية ، وهو ما سيترتب عنه لا محالة إنفجار إجتاعي عنيف بدأت بوادره بحراك الريف ..
و في هذا الصدد فإن المكتب الإقليمي إد يعلن تضامنه مع هذا الحراك ، يدعو الحكومة إلى تحمل كامل مسؤوليتها الأخلاقية و السياسية في وقف كل التعسفات و المقاربات التي تهدد استقرار البلاد…
كما يهب بعموم الشغيلة و عموم المتضررين المشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالية .
ويدعو الشغيلة التعليمية إلى الحضور في الجمع العام المزمع تنظيمه يوم السبت 17 يونيو 2017  على الساعة العاشرة ليلا بمقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بحي اليوسفية تحضيرا لهذه المحطة النضالية.
عاشت النقابة الوطنية للتعليمة كدش