أوعمو : “تَمْغربيتْ” الحقيقية منعت الاحتلال العثماني من الوصول إلى المغرب

قال القيادي في حزب “التقدم والاشتراكية”، والمستشار البرلماني، عبد اللطيف أوعمو، إن مصطلح “تمغربيت”، لعب دور عبر تاريخ المغرب، في حمايته من الاحتلال والغزوات والأخطار، التي كانت “تحدق به وتهدده”.

كلام أوعمو، الذي يأتي في ندوة فكرية، بأيت ملول، في سياق تحليل حراك الريف، الذي بات يمتد لمدن أخرى، قال فيه أيضا :”إننا كفاعلين مطالبون بوضع الأمور في سياقها التاريخي، فبلادنا اليوم توجد في مفترق الطرق، ولا يمكن المغامرة من مبدأ الحرية المطلقة”.

ومضى مسترسلا :”يجب أن يعتمد تفكيرنا على تمغربيت بكل أبعادها الفكرية والدينية والاقتصادية والسياسية، إذ لا يمكن ان نستمر في أنماط غير منتجة تربطنا بالغرب كأتباع.. أنماط كانت تعتبر كل حرية، استهدافا للفئة التي تستفيد من خيرات الوطن، وكل هذا أثر على تمغربيت، ونحن اليوم نؤدي الثمن”.

وفي تعريفه للمصطلح يضيف أوعمو :”تمغربيت التي أتحدث عنها تعني السلم والتعايش بشكل جماعي، في إطار تنمية وحدتنا، وهذا سر قوة المغرب، وهو ما جعل العثمانيين يقفون عاجزين عن دخول هذا البلد، واليوم يجب أن نفهم ان مايجري هو أن الدولة غير قادرة على تسيير الأمور الذاتية للمواطنين”.

الدولة حسب أوعمو “اصبحت لها وظائف جديدة، وعلى رأسها  احتلال المركز الأول في شمال افريقيا”، وبحسبه “المغرب يعمل اليوم على  تجميع الدول التي تعاني التبعية في إطار قوة جنوب جنوب، لذلك الطمأنينة مطلوبة، والمركزية مرفوضة، ومن شروط المرحلة الراهنة المشاركة الديمقراطية والعدالة في الحدود الدنيا لتقسيم الثروات لبناء هذا الوطن”.

سعيد.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق