الأعضاء المستقيلون بجماعة أكلو ينفون نيتهم التراجع عن الاستقالات / بيان

aglou majlis 1

توصلت “تيزنيت 24” ببيان من الأعضاء الخمسة المستقيلين من مجلس جماعة “أكلو” ينفون فيه عزمهم على التراجع عن الاستقالات، وذلك ردا على ما صرح به عبد الله وكاك، في المدوة الصحفية التي عقدها قبل أيام بمقر الجماعة، وفيما يلي نص البيان كما تولت به الجريدة…

بيان

بعد مشاهدتنا لما تناقلتة وسائل الإعلام المحلية حول ما سمي ندوة رئيس جماعة أكلو حول المخطط الجماعي للتنمية,

والتي قال عنها مثقفو المنطقة بأنها أسوأ ندوة سياسية في التاريخ,  واختار بعضهم أن يسميها  “حلقة”  سجلنا بعض الملاحظات التالية

-أ- صرف “الندوة” عن موضوعها لتتحدث عن الإستقالات التي لا علاقة لها بالمخطط الجماعي للتنمية  إلا من حيث كونها دليلا على خلل جسيم في تنفيده,

-ب- إتهام المستقيلين بنية الإطاحة بالنواب , وهدا العمل  يمكن أن يحدث من داخل المجلس وليس من خارجه ,في محاولة يائسة لاستغباء الرأي العام,

من ساكنة الجماعة باللأمية حين قال بأن الدين يعلمون بوجود الإستقالات يقلون عن  500  من  95%     -ج- وصف  أصل  10000 نسمة بالجماعة,

-د- نفي وجود الإستقالات في بداية “الندوة” وإثباته بعد دلك,

-ه- الإعتراف بصرف 41 مليون سنتيم,دون إجراء صفقة عمومية, لمكتب دراسات مقابل دراسات ليست سوى حبرا على ورق لم تتم المصادقة عليها من طرف المديرية الجهوية للتجهيز ولا يقبل الإدلاء بها لدى صندوق التجهيز الجماعي للحصول على قرض,

-و- الركوب على منجزات المديرية الإقليمية للفلاحة ومجهودات الغرفة الغلاحية, حيث نسب لنفسه أشغال التسوية المنجزة بمسلك إكرار, التي لم تتجاوز مساهمة الجماعة فيها أكثر من قرص مليء بالأخطاء, تم تجاوز معطياته أثناء الأشغال لعدم مطابقتها للواقع,

-ز- إعترافه بمقاطعة الأعضاء المستقيلين لدورة أبريل بسبب مشكل التهاون في ملف المسالك يوم 25 أبريل بعدما صرح للصحافة أن سبب عدم انعقاد جلسة 25 أبريل هو عدم اكتمال النصاب

_ح-إعترافه بالتماطل حيث اكد أن أول إرسالية إلى صندوق التجهيز الجماعي للحصول على قرض لتعبيد المسالك كانت منذ أبريل 2012 أي منذ 16 شهرا ولم يقطع بعد هذا الملف أي شوط يستحق الذكر, وزملاؤه الرؤساء المبتدؤون الذين قال عنهم بأنهم لا يعرفون موقع شيشاوة من بن جرير ينهون مثل هذه الملفات في أقل من 6 أشهر,

–ط– إتهامه الأعضاء المستقيلين بالتوسل إليه للتراجع عن الإستقالة , وهو ما ينفونه جملة وتفصيلا , وهم  متشبتون بموقفهم النضالي ولا رجعة عنه إلا بوجود حل عاجل لمشكلهم,

وليس هدا فقط, إنما نرفض ان ننجر نحو سرد المتناقضات , وتحليل الكلام العائم الدي لا يعدو الغرض منه أن يكون صرف الرأي العام عن مشكلنا الكبير الدي هو عدم الجدية في التعامل مع ملف  تعبيد المسالك  بصفة خاصة , وسوء التدبير بصفة عامة

إمضاء

الاعضاء الخمسة المستقيلون

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالنسبة للملاحظة -ج- هناك خطأ في الطبع وهي كالتالي .-ج- إتهام 95 في المائة من ساكنة الجماعة باللأمية حين قال بأن الدين يعلمون بوجود الإستقالات يقلون عن 500 من أصل 10000 نسمة بالجماعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق