مديرية التعليم بتيزنيت تعرض برنامج عملها لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2017/2018

 

 

تنفيذا لمضامين المذكرات الوزارية والاكاديمية المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 وتوفير الشروط اللازمة لإنجاحه، وعملا بتوجيهات السيد وزيرالتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في شان إضفاء حلة جديدة على مؤسسات التربية والتكوين والاهتمام بمظهرها الداخلي والخارجي وتمكينها من نظافة شاملة وبأثاث مدرسي ومظهر لائق لاستقبال المتمدرسين في ظروف مناسبة ترقى إلى مستوى تطلعات الأسر والمجتمع المغربيين ، وسعيا وراء تعبئة جميع شركاء المنظومة التربوية على المستوى الإقليمي والمحلي ، انعقد بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة اقليم تيزنيت يوم الاثنين 22 ماي 2017  ابتداء من الساعة 10 صباحا، لقاء تواصلي وتحسيسي حول سبل تاهيل المؤسسات التعليمية استعدادا للدخول المدرسي المقبل، ترأسه السيد الكاتب العام للعمالة نيابة عن السيد عامل الإقليم بحضور السيد نائب رئيس المجلس الإقليمي والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبعض رؤساء  الأقسام والمصالح بالعمالة والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء مجالس الجماعات الترابية أو من يمثلونهم، إلى جانب السادة رجال السلطة المحلية )رؤساء الدوائر والباشوات(والسيد رئيس فرع الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء تلامذة اقليم تيزنيت ورؤساء بعض المصالح الاقليمية الخارجية ممثلين في السيدة مندوبة الصحة والسيد مندوب التعاون الوطني.

خصص اللقاء لتقديم برنامج عمل المديرية الاقليمية الخاص بالدخول المدرسي المقبل 2017/2018، والذي يندرج في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015/2030،وخاصة المشروع رقم 15 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، و تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 277/17 بتاريخ 03ماي 2017، في شأن الترتيبات ذات الأولوية المتعلقة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين.

 ويهدف اللقاء الى ابراز حجم الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالإقليم، في شقها المتعلق ببنيات استقبال التلاميذ وتجهيزاتها، كما يهدف الى ابراز مجهود وزارة التربية الوطنية لرفع هذه التحديات والى تعبئة جميع الشركاء والفاعلين للمساهمة في ورش اصلاح المدرسة العمومية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية الى النهوض بمنظومة التربية والتكوين وتطبيقا لمضامين الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015- 2030 .

انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية  للسيد الكاتب العام ثم تلاوة رسالة السيد عامل صاحب الجلالة على الاقليم الموجهة للحاضرين، تضمنت التذكير بما يحظى به قطاع التربية والتكوين من عناية خاصة من لدن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وكذا من مختلف مكونات الدولة المغربية من سلطات ومصالح عمومية ومنتخبين وفاعلين اجتماعيين واقتصاديين ومجتمع مدني باعتباره الأولوية الثانية بعد الوحدة الترابية للمملكة، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين بالاقليم من مجلس إقليمي ومجالس ترابية ومصالح اقليمية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والجمعيات المحلية الشريكة ،من أجل النهوض بقطاع التعليم، داعيا مختلف المصالح والمجالس والجماعات الترابية والجمعيات إلى المزيد من التعبئة والانخراط لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير والانكباب بجدية على مواجهة الصعوبات التي يواجهها القطاع والتي يتطلب بعضها قرارات مركزية وبعضها يتطلب حلولا محلية وهي التي سنشتغل عليها جميعا عبر وضع برنامج عمل ميداني يشارك فيه جميع الفاعلين والمتدخلين بالتنسيق مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية في مجال تحسين جاذبية الفضاءات والمرافق المدرسية ، معتبرا ان النهوض بالبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية المدخل الرئيس لتجويد خدمات المنظومة التربويةمختلف المصالح والمجالس والجماعات الترابية إلى المزيد من التعبئة والانخراط لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير والانكباب بجدية على مواجهة الصعوبات التي يواجهها القطاع وخاصة في مجال تحسين الفضاءات والمرافق المدرسية عبر وضع برنامج عمل ميداني يشارك فيه جميع الفاعلين والمتدخلين بالتنسيق مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية، للنهوض بالبنيات التحتية المدرسية استعدادا للدخول المدرسي المقبل والذي تراهن عليه وزارة التربية الوطنية ومصالحها الجهوية والإقليمية أن يكون متميزا ويشكل نقلة نوعية في مسار إصلاح المنظومة التربوية وتجويد خدماتها ، على اعتبار ان النهوض بالبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية هو المدخل الرئيس لتجويد خدمات المنظومة التربوية.

ليفسح المجال امام السيد المدير الإقليمي ليقدم عرضه حول حاجيات بنيات استقبال المؤسسات التعليمية بإقليم تيزنيت وبرنامج عمل المديرية تحضيرا للدخول التربوي 2017-   2018 ، والذي تضمن سرد مقتطف من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030: من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء وخاصة الرافعة الثانية والعشرون التي تتحدث عن التعبئة المجتمعية المستدامة وعلى إعلان  2015-2030  فترة زمنية خاصة بالتعبئة الوطنية من اجل تجديد المدرسة المغربية وتحسين اجودتها ومردوديتها، ومن ثم جعلها تحظى بعناية قصوى كاسبقية وطنية من قبل الدولة والجماعات الترابية ، ومؤسسات التربية والتكوين والبحث، والمنظمات النقابية، والقطاع الخاص والاسر والمجتمع المدني، والمثقفين والفعاليات الفنية والاعلام، كما تضمن العرض ايضا تشخيصا عاما وشاملا لوضعيات بنيات استقبال التلاميذ بالاقليم ، وكذا تقدم وضعية العمليات المبرمجة في مجال تاهيل المؤسسات التعليمية وفي مجال الاحداثات والتوسيعات، ليسرد بعده اهم محاور البرنامج المادي لسنة 2017 حسب الجماعات والذي يلخص العمليات المبرمجة لتاهيل المؤسسات التعليمية وتعويض البناء المفكك والتجهيز وعمليات التوسيع والاحداثات  برسم السنة المالية 2017 . وقد ابرز السيد المدير في عرضه حجم التحدي والاكراهات التي يجب رفعها لجعل الدخول المدرسي القادم دخولا تربويا متميزا وتكون المؤسسات التعليمية كلها في حلة جديدة ، مبينا حجم المجهود الذي يبذله القطاع لرفع هذه التحديات في جميع المجالات وان الهدف من اللقاء هو تعبئة الشركاء والمتدخلين للإسهام الجماعي في تحسين فضاء المؤسسات التعليمية والارتقاء بجودة الخدمات التربوية وسد الخصاص الحاصل في هذا المجال، على ان المؤسسات التي لم يتم ادراجها في البرنامج المادي لسنة 2017 ستستفيد من دعم في مواد الصباغة  ينضاف إليها تدخل الشركاء لتحسين فضاءاتها ومحيطها بمساهمة جمعيات مدرسة النجاح وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والجماعات الترابية والمجلس الإقليمي وإدارة الإنعاش الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجتمع المدني والمقاولات المواطنة والنسيج الاقتصادي والمحسنين .

وفيما يلي اهم محاور العرض المديري:

  1. المحور الاول : تشخيص حاجيات بنيات استقبال المؤسسات التعليمية
  • حاجيات تأهيل وإصلاح البناءات على مستوى كل جماعة على حدة
  • مجمل حاجيات تأهيل وصيانة البناءات المدرسية بالإقليم حسب الاسلاك
  • حاجيات التوسيعات والإحداثات 2017-2021
  • حاجيات تجديد التجهيز المدرسي الاساسي

المحور الثاني: برنامج عمل المديرية برسم السنة المالية 2017

  1. تأهيل وإصلاح البناءات
  1. تعويض البناء المفكك
  2. التوسيعات والإحداثات
  3. التجهيز وتعويض المتلاشي بالسلك الابتدائي
  4. الموزع برسم السنة المالية 2016 والمبرمج توزيعه برسم السنة المالية 2017
  5. التجهيز وتعويض المتلاشي بالسلك الثانوي

وخلال اطوار المناقشة ، أكد جل المتدخلين من رؤساء الجماعات المحلية والمجلس الاقليمي وممثل الفيدرالية الوطنية لجمعيات اباء واولياء التلاميذ استعدادهم وانخراطهم في هذا الورش الهام ، كما تقرر عقد لقاءات محلية على صعيد الدوائر الادارية والباشويات يحضرها رؤساء الجماعات الترابية ومدراء المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية وجمعيات الآباء والأولياء والمجتمع المدني الفاعل من أجل عرض حاجيات المؤسسات التعليمية على مستوى كل جماعة،وتحديد برنامج تدخل المديرية الاقليمية ومصالح العمالة والمجالس الترابية والمجلس الاقليمي والجمعيات الشريكة.وحدد يوم الجمعة 26 ماي 2017 كموعد لعقد هذه اللقاءات بكل من دوائر تيزنيت وانزي وتافراوت وباشويتي تيزنيت وتافراوت بحضور ممثلي المديرية الاقليمية.

يشار الى عملية تاهيل المؤسسات وتحسين جاذبيتها استعدادا للدخول المدرسي المقبل بدأت في العديد من المؤسسات التعليمية بمساهمة جمعيات اباء واولياء التلاميذ ومبادرات من المجتمع المدني النشيط في انتظار تدخل باقي الشركاء وخاصة المجالس المنتخبة والجماعات الترابية المعول عليها بشكل كبير في هذا المجال لاعادة الثقة في المدرسة العمومية المغربية.

مقتطف من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030: من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء – الصفحة 67“

بلاغ صادر عن مكتب الاتصال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق