تقرير عن الرحلة الاستكشافية إلى مواقع النقوش الصخرية بمنطقة “الكعدة”

نظم  مركز أڴلو للبحث والتوثيق”، بتنسيق مع “جمعية تيويزي للتنمية والتعاون ” يوم الأحد 30 أبريل 2017 م رحلة استكشافية إلى مواقع النقوش الصخرية بمنطقة “الكعدة”، بتأطير من الأستاذ أحمد أوموس  مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية بوزارة الثقافة، وتهدف الجهتان المنظمتان لهذه الرحلة  إلى ما يلي:

  • إثارة انتباه الباحثين والمهتمين والساكنة ومتخذي القرار إلى أهمية النقوش الصخرية كمصدر تاريخي ذي قيمة قصوى، نظرا لما يقدمه من معطيات جد مهمة، ستفيد دراستها في فهم حاضر المنطقة واستشراف مستقبلها.
  • إثارة الانتباه إلى أن بعض الدراسات التي همت المنطقة حول النقوش الصخرية  ( Alessandra BRAVIN , 2009) على أهميتها تبقى غير كافية نظرا لشساعة المجال الذي لا تزال أجزاء مهمة منه تنتظر من ينفض عنها الغبار عبر تعميق البحث الكفيل بتقديم دراسة أكاديمية مبنية على أسس علمية تسمح ببلورة مشاريع تنموية حقيقية تراعي خصوصيات المنطقة وتعود بالنفع على جميع جهاتها.
  • إن مركز أڴلو للبحث والتوثيق يدعو مرة أخرى إلى السهر على حماية هذا التراث وغيره ( مواقع الأدوات الحجرية، الأركان..) ويدعو إلى رص الصفوف و تضافر الجهود بين مختلف الباحثين من أساتذة وطلبة ومجتمع مدني والجهات الوصية وذلك للسهر على الحفاظ على هذا الموروث الإنساني المشترك حتى لا يتعرض للتلف والضياع على غرار  التخريب الذي طاله في شهر يوليو  2013 م.
  • بالنظر الى الدور الذي يلعبه هذا الموروث الإنساني في البحث العلمي والتاريخي، وما سيشكله في حالة استغلاله بشكل جيد من إضافة نوعية للبعدين الثقافي والسياحي بالمنطقة، ونظرا لما يقدمه من مواضيع تعكس انشغالات الإنسان الذي عمر المنطقة منذ الماضي البعيد، وبالنظرأيضا لما يحمله من رموز ودلالات تعبر عن وسط بيئي كان ولا يزال يخفي صورا حقيقية نجهل عنها الكثير. فإن تثمينه وآليات الحفاظ عليه يستوجب تدخل كل الفاعلين والمهتمين كل من موقعه وحسب اختصاصاته في الانخراط في محاولة فك العزلة على منطقة الكعدة، وهي أحوج ما تكون إلى ذلك، وذلك بالقيام بالخطوات الأولى التالية:
  • القيام بعمليات مسح على مستوى المنطقة قصد جرد ما تحتضنه من هذا التراث.
  • توعية وتحسيس الأجيال الصاعدة بالمؤسسات الدراسية، وفي مختلف المحافل، وبين  الجهات الوصية المحلية والإقليمية والوطنية.
  • العمل على التعرف على العلاقة القائمة بين النقوش الصخرية المتواجدة بالمنطقة وتلك التي تم العثورعليها بمنطقة بوطروش وغيرها من المناطق التي تتواجد بها.
  • البحث عن السبل والآليات الكفيلة بإبراز قيمة هذه النقوش والحفاظ عليها ورد الاعتبار لها عبر أشكال الاستثمار الملائمة والمستديمة.

 

اللجنة المنظمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق