الوالي العدوي بطاطا..مبادرات لوضع الإقليم على سكة التنمية المأمولة
استهلت والي جهة سوس زينب العدوي برنامج العمل المخصص لإقليم طاطا، الخميس الماضي 27 أبريل 2017، بدراسة عدد من المشاريع الاستثمارية الخاصة بالإقليم والتي تمت المصادقة على عدد منها، وتهم قطاعات مختلفة كالسكن والصناعة، تم على إثره إحداث ملحقة إقليمية تابعة للمركز الجهوي للاستثمار، وخصص اليوم الموالي في غالبيته للقطاعات الاجتماعية، إذ تفقدتالوالي العدوي المؤسسات الصحية بمدينة طاطا، لتقوم بعد ذلك بزيارة لبلدة تمنارت لوضع الحجر الأساس لدار للولادة تكفل ببنائها أحد رجال الأعمال بمدينة أكادير، لتنتقل العدوي بمعية الوفد المرافق لها إلى مدينة فم الحصن حيث انطلقت مساء ،الجمعة، فعاليات الدورة السادسة ل”مهرجان الواحات”، الذي ينظم تحت شعار” “آفاق وتحديات التنمية المستدامة : من الواحات إلى المجالات الرعوية”.
ويشتمل برنامج هذه التظاهرة التنموية السنوية، التي أعطت انطلاقتها زينب العدوي، والي جهة سوس وعامل إقليم طاطا ، حسن خليل، على تنظيم العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية.
وفي هذا الإطار، تم افتتاح معرض المنتجات المجالية المنظم بالمناسبة، والذي يضم أروقة لعرض العديد من المتوجات المحلية، خاصة منها ذات الأصل النباتي التي تعمل الجمعيات والتعاونيات النسوية على تثمينها، مثل الحناء، والتمور والأركان وغيرها. كما يتضمن المعرض أروقة مخصصة للترويج لمنتجات الصناعات التقليدية المميزة لإقليم طاطا ولباقي أقاليم جهة سوس ماسة.
وعلاوة على ذلك، أشرفت العدوي بمناسبة تنظيم الدورة السادسة ل”مهرجان الواحات” بالجماعة الترابية لفم الحصن على وضع الحجر الاساس لبناء دار للأمومة قام بالتكفل ببنائها نفس رجل الأعمال ، حيث سيوسع هذا المشروع من العرض الصحي المقدم لنساء المنطقة .
وتواصلت فعاليات المهرجان،التي تستمر إلى غاية 30 أبريل الجاري، بتنظيم سهرات فنية، ومقابلات رياضية، وأنشطة ترفيهية لفائدة الأطفال، وعروض الفروسية ، إضافة إلى عقد لقاءات لمناقشة آفاق مشروع تنمية المراعي، والتعريف بالبرنامج الجهوي لتنمية المراعي والقانون الرعوي ، وتقنيات استعمال الماء، والمحافظة على النخيل ، وتلقين أساليب وطرق تربية الإبل.
وينظم “مهرجان الواحات” من طرف كل من الجماعة الترابية لمدينة “فم الحصن”، و”جمعية الحصن”، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الإقليمي لطاطا، والغرف المهنية الجهوية، ومجموعة من الشركاء المؤسساتيين والخواص.
