منجم الذهب بتافراوت ينفي تسبب أنشطته المنجمية في أي مرض خطير بدوار "إنلوى"

12179594

أفردت شركة” أقا غولد” المسؤولة عن منجم “أقا” للذهب المتواجد بقرية “إنلوى” “التابعة لجماعة أفلا إيغير” بمدينة تافراوت، حيزا مهماً في بيان لها إلى عدم وجود أيّ “دليل لعلاقة سببية بين الأمراض الخطيرة المذكورة في مقال هسبريس والأنشطة المنجمية في المنطقة”.

وأكدت الشركة “التابعة” لمجموعة “مناجم” أنّ “منجم أقا هو منجم يحرص على التنمية المستدامة و احترام البيئة حيث أن المنجم أحرز مؤخراً على شهادة إيزو 14001 وهي مجموعة معايير عالمية تتعلق بسلامة البيئة، مما يؤكد حرص المنجم على إتباع أعلى المعايير العالمية في هذا المجال”.

بلاغ “أقا غولد” أشار أيضا إلى أن “منجم أقا حاصل على شهادة 18001 OSHSA التي تتعلق بالصحة والسلامة للعاملين والساكنة المجاورة للمنجم”. مضيفا “أنّ كل هذه الشواهد تؤكد حرص المنجم على سلامة البيئة و الساكنة المجاورة و العاملين في المنجم بتوافق مع المعايير الدولية و القوانين و النظم الوطنية، حيث أن المواد الكيماوية المستعملة يتم معالجتها و إعادة استعمالها.”

وأضافت “أقا غولد” في بلاغها التوضيحي إلى أنّ “المياه المستعملة في عمليات معالجة المعدن بالمنجم يتم التزود بها من مناطق بعيدة عن المياه المستعملة من طرف الساكنة ويتم تدويرها و إعادة استعمالها، على غير ما جاء في المقال.

وأشارت الشركة المستغلة للمنجم إلى أن التوقعات تشير إلى قرب آجال نهاية استغلال الذهب في المنجم، لذلك نهجت الشركة سياسة استباقية وذلك بتكثيف جهود البحث والتنقيب عن معادن أخرى في المنطقة مما مكنها من بداية تحويل أنشطتها و منذ 2008 إلى النحاس في مقابل التخلي عن الذهب الذي نفذ بصفةٍ شبه تامة. وقد مكنت هذه السياسةـ حسب ذات البلاغ ـ من الإبقاء على مناصب الشغل واستمرارية المشاريع التنموية في المنطقة لما فيه خير لجميع الأطراف المعنية، حيث اعتبرت “أقا غولد” أن المنجم هو فاعل اقتصادي مهم في المنطقة ويساهم بفعالية في الاقتصاد المحلي كمشغل وكذلك كفاعل في الأنشطة الاجتماعية و في التنمية المستدامة .

وكانت جريدة  “هسبريس” قد أشارت في روبرتاج من المنطقة المشاكل الصحية التي تعاني منها ساكنة المنطقة المجاورة للمنجم، معززة مادتها بشهادة من سكان المنطقة، وعمال سبق أن لهم الاشتغال في المنجم لسنوات طويلة، حيث خصصوا حيزا مهما للحديث عما يعانوه داخل المنجم، وما تعانيه منطقتهم من بواعث التلوث التي أصابت المنطقة المجاورة. ، عن الزميلة هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق