خبراء أمنيين أمريكيين في ضيافة المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت

حل، صباح أمس الجمعة 21 أبريل 2017، وفد امريكي رفيع المستوى، يضم خبراء ومستشارين أمنيين يمثلون شرطة ميامي بفلوريدا، مرفوقين بممثل السفارة الأمريكية بالرباط، في ضيافة المنطقة الأمنية الإقليمية لتيزنيت. حيث تاتي هده الزيارة  كمحطة أساسية في إطار استكمال المرحلة الثالثة من برناج التعاون الدولي في المجال الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية خاصة في مجال التحسيس الأمني داخل الوسط المدرسي .

و انصبت الزيارة كذلك على تقييم التجربة المحلية لضباط الأمن المختصين بالمنطقة الأمنية لتيزنيت ومدى تجاوبهم واستفادتهم من التكوين الذي تلقوه في هذا المجال خلال الدورات التكوينية التي استفاد منها الأمنيون المغاربة سواء بالولايات المتحدة الامريكية أو تلك المنظمة بالمغرب تحت إشراف الخبراء الأمنيين الأمريكيين التابعين لشرطة ميامي بفلوريدا .

وتميزت زيارة العمل هاته باستقبال رسمي حار خصصه رئيس المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت للبعثة الأمنية الأمريكية بمكتبه، وبعد تبادل الكلمات والهدايا الرمزية من الطرفين ، انتقل الجميع إلى الثانوية التأهيلية ” أركان ” التي حضي فيها الوفد بترحيب خاص كذلك، قبل حضور درس تحسيسي ألقاه ضابط الأمن ” حسن الروكي ” المسؤول عن الخلية الأمنية المحلية للتحسيس في الوسط المدرسي تمحور موضوعه حول ” التحسيس بمخاطر آفة المخدرات وسبل الوقاية منها ” 

بعد ذلك التأمت البعثة الأمنية الأمريكية في جلسة مغلقة حيث اعطت تقييما إيجابيا عن العملية، بل عبروا عن اندهاشهم وإعجابهم بالمستوى الجيد للأمنيين المغاربة وتمكنهم من تقنيات التواصل الديداكتيكية وسرعة تجاوبهم واستيعابهم للطرق والمناهج الحديثة التي كانت في جوهر التكوينات التي تلقاها الضباط الامنيون المغاربة على يد الخبراء الأمريكيين .

إثر ذلك أقام رئيس المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت، مأدبة غداء على شرف البعثة الأمنية الأمريكية بفضاء اسرير وهو من اجمل الفضاءات الأثرية بالمدينة العتيقة حيث تركت زيارته وقعا ايجابيا ومؤثرا في نفوس الخبراء الامنيين الأمريكيين ، الذين تشرفوا ايضا بزيارة موقع ” العين الزرقاء ” و “قصبة أغناج “.

ولم يُفوت رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية لأمن تيزنيت الفرصة تمر دون أن يُعبر عن شكره وامتنانه لأطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الذين كانوا السند الأساسي في نجاح هذه التجربة التربوية، كما أعرب عن شكره لكل الشركاء الذين ما فتئوا يدعمون المؤسسة الأمنية بالمدينة وعلى رأسهم عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الحضري وجميع الفاعلين، والذين يُعول عليهم في إطار استكمال باقي الأوراش المتعلقة بتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأمنية خاصة أمام التوسع العمراني والتزايد السكاني الذين عرفتهما المدينة في السنين الأخيرة. 

ولا شك أن التعامل الاحترافي لشرطة تيزنيت مع زيارة البعثة الأمنية الأمريكية والطريقة المثالية التي واكبت بها مقامهم وترك انطباع جيد لديهم من طرف الخلية الأمنية المحلية للتحسيس في الوسط المدرسي ، تعتبر تجربة رائدة يقتدى بها، ولعل القيمين على الشأن المحلي وكل الغيورين على هذه المدينة على وعي تام بأن مثل هذه المبادرات الايجابية من شأنها أن تساهم في إشعاع المدينة وتلميع صورتها لتكون قبلة للمنتديات واللقاءات الدولية .

ولم يُفوت رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية لأمن تيزنيت الفرصة تمر دون أن يُعبر عن شكره وامتنانه لأطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الذين كانوا السند الأساسي في نجاح هذه التجربة التربوية، كما أعرب عن شكره لكل الشركاء الذين ما فتئوا يدعمون المؤسسة الأمنية بالمدينة وعلى رأسهم عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الحضري وجميع الفاعلين، والذين يُعول عليهم في إطار استكمال باقي الأوراش المتعلقة بتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأمنية خاصة أمام التوسع العمراني والتزايد السكاني الذين عرفتهما المدينة في السنين الأخيرة.

جديربالدكر الى ان المديرية العامة للأمن الوطني ترتبط في هذا الإطار بعقد شراكة في مجال تبادل الخبرات مع المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني الدولي المعتمد لدى السفارة الأمريكية بالرباط، ويتم تنزيله على مستوى البنيات التربوية بشراكة بين الإدارة الأمنية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني .

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق