تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، البرتغالي، أنطونيو غوتيريس، بإطلاق دينامكية جديدة من أجل حلحلة ملف الصحراء.

وأوضح الأمين العام في أول تقرير له عقب توليه مهمة الأمين العام الأممي، نشرته وكالات دولية، اليوم الثلاثاء، أنه سيضع مجموعة من الإجراءات تهدف إلى “التوصل لحل سياسي مقبول من الطرفين يتضمن تسوية للخلاف على الوضع النهائي للصحراء الغربية”.

وعزى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أسباب عدم التوصل إلى حل لقضية الصحراء، لكون كل طرف “تمسك بنظرته وقراءته للتاريخ والوثائق، التي تحيط بهذا النزاع”.

وبعدما سحب المغرب قواته العسكرية، التي كانت مرابطة في منطقة الكركرات، تجنبا لأي رد فعل بسبب الاستفزازات المتواصلة من قبل “البوليساربو”، أشاد الأمين العام في هذا التقرير بقرار المغرب، القاضي بانسحابه من المنطقة المذكورة.

وفِي هذا السياق، طالب تقرير الأمين العام جبهة البوليساريو بالانسحاب فورا زمن دون أي شروط من منطقة الكركارات العازلة، على غرار ما فعله المغرب.

واعتبر التقرير نفسه أن الوضع الحالي في المنطقة يهدد اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأوصى الأمين العام، في هذا التقرير، بتمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة 12 شهرا، إلى غاية 30 أبريل 2018.