اللجنة الشعبية لمتابعة الوضع الصحي بتيزنيت تصدر بيان بعد اعتصام الطبيب ” الدعراوي “

بيان اللجنة الشعبية المؤقتة المتابعة للوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي بتزنيت

بعد أن تعالت أصوات الساكنة و بعض الإطارات السياسية و النقابية والحقوقية بالمدنية و بعد أن خاض أعضاء اللجنة الشعبية المؤقتة المتابعة للوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي إعتصام أمام المستشفى و دق أبواب المسؤولين و الأحزاب لتحميلهم المسؤولية من أجل الترافع و التدخل العاجل لحل مشكل الخصاص المهول في جميع التخصصات و خصوص بقسم الولادة الذي لم يتبقى فيه إلا إطارا واحدا يبذل كل ما في وسعه لتقديم الإسعافات للنساء الحوامل ويشتغل لمدة 24 ساعة في اليوم. تتوالى الإستقالات في صفوف الأطر الطبية والتمريضية و الذي زاد الوضع أكثر تأزما و الذي أذى بالأطر العاملة إلى عدم التحمل للمزيد من الإرهاق والمعانات مما حدى بالإطار الوحيد بقسم الولادة السيد صلاح الدعراوي بخوض إعتصام أمام مكتب مدير المستشفى و ذلك إحتجاجا على تماطل المسؤولين في إجاد حل سريع لإنقاد الوضع المتأزم و التخفيف عن الجهذ المضاعف الذي يبذله هذا الطبيب. و لما سبق نعلن للرأي العام المحلي و الوطني مايلي:

● تحميلنا المسؤولية للدولة المغربية التي تنهج سياسة الخوصصة و تشجيعها و ترك المستشفيات العمومية تعيش التهميش و الإقصاء.

● تحميلنا المسؤولية لعامل الإقليم و كذا المجالس المنتخبة و الأحزاب في الترافع عن قضية المستشفى و التدخل العاجل لحل المشكل.

● تضامننا المطلق مع الطبيب الأخصائي في التوليد المعتصم أمام مكتب مدير المستشفى الإقليمي السيد صلاح الدعراوي.

● دعوتنا كل الإطارات الحية للتكتل من أجل إنقاذ صحة المواطن عبر إنقاض المستشفى من هذا الوضع المتأزم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق