فريق جهوي يعقد لقاءات تحسيسية مع الفاعلين التربويين بمديرية تيزنيت

في إطار الزيارات التحسيسية التي يقوم بها الفريق الجهوي المكلف من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والمكون من المكلف بالموارد الرقمية بالمنسقية الجهوية لبرنامج جيني بالاكاديمية واطر من المراقبة التربوية والأساتذة المكونين بالمركز الجهوي للتربية والتكوين وفروعه الإقليمية بمختلف المديريات الإقليمية بجهة سوس ماسة، لتحسين جودة تنزيل المشاريع المندمجة خلال مراحل توسيع التجريب ، حل فريق مكون من الأساتذة عبد الرزاق الادريسي يزمي، محمد صرصاري، محمد ملوك، محمد ايت اوفقير ، حنان السليماني العلوي، لمياء فارس… بمقر المديرية الإقليمية وعقد جلسة عمل مع السيد المدير الإقليمي بحضور رئيسي المشروعين المندمجين 7و8 ، تم خلاله تقديم برنامج اللقاء وأهداف الزيارة التي يقوم بها الفريق الجهوي للمديرية من اجل تعبئة الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التربوية لتجويد أساليب التنزيل الميداني لهذين المشروعين المندمجين، المشروع رقم 7 المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي من خلال العمل على تجديد النموذج البيداغوجي القائم مع تعزيز ومراجعة الوسائل والوسائط التعليمية والموارد والتمكن من اللغات للوصول نحو نموذج قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار، والمشروع المندمج رقم 8 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية.
جلسة عمل ثانية عقدها الفريق الجهوي مع مفتشي ومديري مؤسسات التجريب ومع السادة الأساتذة منسقي الأقطاب الثلاثة بمؤسسات التجريب، وكذلك مع فريق العمل الإقليمي الخاص بتجديد النموذج البيداغوجي القائم وفريق العمل الاقليمي الخاص بالتمكن من اللغات في اطار المشروع المندمج السابع ومع المنسق الاقليمي لبرنامج GENIE، لتدارس واقع وحصيلة التنزيل الأولي لمشروع تحسين المنهاج الدراسي المنقح للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي في مؤسسات التجريب وبحث آفاق توسيعه الى مؤسسات جديدة، إضافة الى استثمار الوسائل التكنولوجية المتاحة والموارد الرقمية الموضوعة رهن إشارة المؤسسات في إطار برنامج جيني لتطوير الممارسات الصفية .
ويعد النموذج البيداغوجي جوهر عمل المدرسة بمختلف مكوناتها، وأساس اضطلاعها بوظائفها في التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم والتثقيف، في التكوين والبحث والتأهيل. وهو بذلك، يمثل المرجع الأساس في بناء المناهج والبرامج والتكوينات، على نحو يستجيب للخيارات المجتمعية الكبرى، ويحقق انفتاحه على مستجدات العصر، والمعارف والمناهج والثقافة والقيم الكونية. ويتشكل النموذج البيداغوجي من غايات المدرسة ووظائفها، ومن المناهج والبرامج والتكوينات، ومن المقاربات البيداغوجية والوسائط التعليمية، ومن الايقاعات الزمنية للدراسة والتعلم، ومن التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي، ومن نظام الامتحانات والتقييم.»
أما جلسة العمل الثالثة، فخصصت للقاء فريق العمل الاقليمي الخاص بالمصاحبة والتكوين عبر الممارسة في اطار المشروع المندمج الثامن ولجنة التتبع الاقليمية المحدثة في إطار المصاحبة والتكوين عبر الممارسة وبعض مفتشي التعليم في الأسلاك الثلاثة لتدارس تدابير أجراة المشروع وخاصة فيما يتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية واعتماد منهج التكوين المستمر مدى الحياة المهنية لتاهيل العنصر البشري .
تميزت هذه الجلسات بعروض ومداخلات قدمها اعضاء الفريق الجهوي الحاضرون وتفاعل معها الحاضرون ، تلتها مناقشات تركزت في مجملها حول كيفية التنزيل الامثل للمشروعين المندمجين وتجاوز كافة الصعوبات التي قد تعترض سير عمل الفاعلين على المستويين الاقليمي والمحلي اسهاما في تفعيل الرؤية الاستراتيجية لاصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق