نص البيان :

على اثر الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها مدينة تيزنيت في الآونة الاخيرة من طرف المواطنات و المواطنون يعبرون من خلالها على استيائهم من التردي و النقص الحاصل في الخدمات الصحية بالمستشفى الحسن الاول بتيزنيت.

ووعيا من حزب الاصالة و المعاصرة بدور التأطير للمواطنات و المواطنين للانخراط بكل مسؤولية في الشأن العام و في السياسات العمومية و تقييم نجاعتها ومردوديتها انطلاقا من دستور المملكة .

بادرت الامانة العامة للحزب الى ربط الاتصال بمسؤولي قطاع الصحة  بالمستشفى الاقليمي من اجل عقد لقاء لبسط المعاناة والصعوبات التي تعترض ولوج المرضى الى الخدمات الصحية حيث ثم اللقاء بالسيدة المندوبة والسيد مدير المستشفى الاقليمي و تمكن اعضاء اللجنة المحلية للحزب من استعراض مجموعة من الاشكالات المتعددة والمختلفة امام المسؤولين انطلاقا من المعطيات المتداولة من طرف الرأي العام المحلي .

وبعد استعراض مجموعة من الصعوبات والاكراهات في تحديد النقص الحاصل في الخدمات بالمستشفى قامت المندوبة ومدير المستشفى بتقديم توضيحات وبيانات واجوبة للاستفسارات مع استحضار التبريرات المتعلقة في النقص في الموارد البشرية .

وبناء عليه وانطلاقا من نتائج اللقاء المنعقد بمقر مندوبية الصحة بتاريخ 28 مارس2017 فإن الامانة المحلية لحزب الاصالة والمعاصرة بمدينة تيزنيت تعلن للرأي العام بأنها تؤكد على مايلي :

تثمين استجابة مندوبية الصحة وادارة المستشفى الإقليمي لعقد لقاء حول الوضع الصحي والخدمات المقدمة بالمستشفى الإقليمي .

تقديم تحية تقدير واحترام للشرفاء المخلصين من الأطر الطبية والتمريضية والعاملين بالمستشفى الإقليمي الذين يؤدون واجبهم بكل نزاهة وإخلاص .

ضرورة العمل على توفير شروط الولوج الى الخدمات الصحية الجيدة للعلاج والعناية الصحية كحق من الحقوق المكفولة بمقتضى الدستور (الفصل 31 ).

وجوب إعادة النظر في تنظيم قسم المستعجلات وتعيين الطاقم الطبي اللازم لوضع حد للوضع المزري لهذا القسم الذي يستقبل على مدار كل ساعة حالات تستدعي تدخل الطبيب .

العمل على تجاوز انصاف الحلول التي يتم تداولها لتدارك الخصاص الحاصل بقسم الولادة بصفة نهائية .

العمل على توفير التجهيزات والاليات اللازمة لإجراء الفحوصات والتشخيصات المطلوبة للمرضى بالمستشفى الاقليمي .

ضرورة تمكين المرضى من الاستفادة من خدمات جهاز السكانير على قدم المساوات بمجرد حصول المريض على وصفة الطبيب .

العمل على توفير الادوية اللازمة للمستشفى للمرضى الحاملين لبطاقة الرميد .

الإسراع بصيانة الجهاز الراديو الرقمي الموجود بالمستشفى الاقليمي الذي يوجد في حالة عطالة .

ضرورة اعادة النظر في منهجية تحديد المواعيد لزيارة الاطباء .

رفض واستنكار كل مايتعرض له المرضى وأفراد عائلته من الإهانة والعنف اللفظي من طرف افراد حراس الأمن الخاص .

رفع الإقصاء والتهميش اللذان يعاني منهما قطاع الصحة من طرف المسؤولين على مستوى الاقليمي والجهوي والمركزي بخصوص النقص في الموارد البشرية من اطباء وممرضين والتقنيين المختصين في استعمال مختلف الاجهزة الطبية .

العمل على تصحيح اختلالات المنظومة الصحية بالمستشفى .

التزامنا بمتابعة الوضع الصحي الغير المقبول بالمستشفى الاقليمي رفقة مختلف فعاليات المجتمع لتحقيق رهان الولوج الى الخدمات الصحية الجيدة التي تتماشى مع توجهات النموذج التنموي الجديد للمغرب .

حرر بتيزنيت بتاريخ : 31 مارس 2017