لشكر يضع حدا لتحالفه مع أخنوش ويطلب التفاوض باسمه فقط

وضع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، نقطة نهاية تحالفه مع حزب التجمع الوطني للأحرار، مشددا على أن حزب الاتحاد الاشتراكي لن يقبل التفاوض مع رئيس الحكومة إلا منفردا، وأن الاتحاد لن يقبل أن ينوب عنه في المفاوضات مع العثماني أي طرف آخر.

وشدد لشكر في تصريح صحفي، الثلاثاء، بعد انتهاء اللقاء التشاوري الأول مع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، على أن الاتحاد الاشتراكي لن يقبل في المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف إلا أن تكون معه كاتحاد اشتركي، وأنه لن يقبل أن تنوب عنه أي جهة كانت.

وأكد لشكر أن المكتب السياسي للحزب قرر أن ينخرط بشكل كامل مع رئيس الحكومة من أجل انجاح مهمته، مشيرا أن قرار حزب الاتحاد الاشتراكي بشأن المشاركة في الحكومة لازال هو القرار الذي سبق وأن عبرت عنه اللجنة الإدارية للحزب، والتي أكدت رغبة الحزب في المشاركة في الحكومة.

وهاجم زعيم الاتحاد رجال الإعلام قائلا إن “ما يذهب إليه الإعلام أحيانا نستغرب منه، لأننا نكون في الحدث ونسمع بعدها بأشياء لا علاقة لها بما كنا نقوله مع بعضنا البعض”، مضيفا: “إذا كانت هناك من ‘كبدة’ على هذه البلاد فلنترك رئيس الحكومة يشكل حكومته دون تشويش، ودون تصريحات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق