50 رواقا بمعرض مهرجان "تيميزار" للفضة بتيزنيت

ندوة تيزنيت

      بأحد فنادق مدينة تزنيت، نظمت جمعية تيميزار لمهرجان الفضة يوم: الثلاثاء 6 غشت 2013 ندوة صحفية سلطت من خلالها الأضواء على كل الجوانب المتعلقة بتنظيم الدورة الرابعة لهذا المهرجان والذي اختير له شعار: ” الصياغة الفضية، هوية. ابداع وتنمية”، تناول الكلمة في البداية السيد لحسن بونواري نائب رئيس المجلس البلدي الذي بين دور الشراكة التي تجمع بين المجلس والجمعية المنظمة للمهرجان وبقية الشركاء والمدعمين مثمنا مجهودات الجميع خاصة بعد نقل المهرجان من البيضاء إلى تزنيت مذكرا بنجاح الدورة الثالثة، ودعا في الأخير الجماهير  لحضور فعاليات النسخة الرابعة للاستمتاع بالفقرات الفنية والعروض الثقافية التي ستحييها مجموعات فنية محلية ووطنية، ثم تناول الكلمة السيد عبد الحق ارخاوي مدير المهرجان الذي أشار إلى أن الافتتاح الرسمي سيكون إنشاء الله يوم 20 غشت وسيعرف تنظيم معرض يضم أكثر من 50 رواقا وستنظم على هامشه ورشات حول تقنية صياغة الحلي خاصة تقنية ( الميال) التي انقرضت، كما ستعرض مصوغات للحلي، ولعل ابرز حدث سيميز دورة هذه السنة هو عرض أكبر خنجر على الصعيد العالمي مصنوع محليا وسيتم عرضه في فضاء العروض لمدة خمسة ايام، كما سيتم تكريم بعض الصناع التقليديين كالمرحوم الناجم ولحسن بادوج وستشهد ساحة المشور وشارع مولاي يوسف تقديم عروض للفروسية التقليدية والفنون الشعبية كما ستنضم جلسات علمية أكاديمية حول فن صناعة الحلي  من الجوانب الانتروبولوجية والحضارية بفضاء الخزانة الوسائطية كما ستقدم عروض للأزياء والحلي التقليدية  بالمسبح البلدي هذا فضلا عن السهرات الفنية والموسيقية، وفي كلمة لممثل الجهة السيد حسن مرزوقي، أشار الى ضرورة تنمية قطاع السياحة على مستوى الجهة من خلال تثمين وتسويق منتوج الصناعة التقليدية مع إشراك فعلي لساكنة المدينة عبر التعريف بما تزخر به من إمكانات سياحية وثقافية امتد إشعاعها عبر العالم مما يستوجب تحسين وضعية الصانع التقليدي وتشجيعه وتثمين منتوجه التقليدي المتنوع ، وتناول الكلمة السيد عفان بوعيدة رئيس غرفة الصناعة التقليدية الذي ذكر بتاريخ مدينة تزنيت باعتبارها مدينة سلطانية لها تاريخ عريق مشيرا الى خصوصية المنطقة والتي تعتبر فيها صناعة الفضة موردا أساسيا لبعض السكان مما جعل الغرفة تنظم معارض متنوعة لعرض المنتوجات وتسويقها والمهرجان فرصة لكسب مشجعين ومنعشين للقطاع خاصة وزارة الصناعة التقليدية التي تدعم مشاريع الصناع التقليديين بالمنطقة ولعل مشروع مركب الفخار بتفراوت أحسن دليل على هذا الدعم، وأشار السيد كسوس بلخير المنسق العام للمهرجان الى فكرة تنظيم هده التظاهرة والتي جاءت بعد التشاور مع الفاعلين الجمعويين الذين رفعوا توصية تدعو إلى تنظيم تظاهرة سياحية ثقافية اقتصادية تكون في مستوى تطلعات السكان والتعريف بالثراث المادي واللامادي للمدينة كما اعتبر ان شعار هذه الدورة يختزل هوية تزنيت التي تعلن للعالم انها مدينة لصياغة تراث منفرد يتزايد عشاقه وطنيا ودوليا وتفنن صناعها وخبرتهم في صياغة الحلي المرتبط بمعدن الفضة ورمزيتها كحاملة لقيم إبداعية وجمالية واعتبر المهرجان ذا مضمون للحفاظ على الموروث الثقافي والثراثي من خلال الحلي الذي تتزين به نساء المنطقة ومن حسن الصدف يقول المنسق العام للمهرجان انه يصادف ذكرى عيد الشباب وثورة الملك والشعب، وأشار في أخر عرضه الى الطموح الذي يسعى إليه المنظمون ألا وهو تنظيم صالون وطني للفضة بتزنيت، وفي الأخير قدم السيد رشيد مطيع المدير الفني للمهرجان الفنانين والمجموعات الغنائية التي ستقوم بتنشيط المهرجان. ثم فتح باب المناقشة للتعريف أكثر ببعض الجوانب التنظيمية للدورة الرابعة لمهرجان الفضة والذي ستحتضنه المدينة ابتداء من يوم :الثلاثاء 20 غشت 2013.

تزنيت- عبد الرحيم أوخراز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق