نظمت جمعية “فينيكيس للثقافة والتنوير” التي أسسها خيرة من الشباب التقدمي بتيزنيت نشاطا افتتاحيا، بدار الشباب -المقاومة، عرف حضورا نوعيا ومتميز وتخللته عدة محاور؛ استهل بتقديم وتوقيع رواية للكاتب الاستاذ “علي ناصري” بعنوان ” هذيان معلم “، وقد أشرف السيد “عبد العزيز مطيع” مفتش الفلسفة على تقديم قراءة ممتعة وهادفة لهذا العمل الأدبي الجاد، تلته مداخلات الحاضرين التي انصبت على تحليل واقع نساء ورجال التعليم المزري، والذي تنقل الرواية بعض مظاهره.
وكما كان مبرمجا تم الإستماع أيضا لقصائد شعرية من إبداع الطفلة المتألقة “سلمى سهيل”، والمناضل المبدع الأستاذ “أحمد طالبي”.
كما استمتع جمهور “فينيكس” بوصلات موسيقية من عزف الفنانة المتألقة “نادين بلهيدان” والمجموعة الموسيقية “Best Brothers”.. واختتم النشاط الإفتتاحي بحفلة شاي وتوزيع شواهد تقديرية على المساهمين في إنجاح النشاط، وتوجيه رسالة شكر الجمعية لمدير وأطر دار الشباب المقاومة بتيزنيت على توفيرهم لشروط نجاح هذا الحفل المتميز.
هذا وتعتبر “جمعية فينكس للثقافة والتنوير” جمعية ثقافية متخصصة في مجال الأبحاث و الدراسات و التوثيق و الإعلام وحقوق الإنسان والتنشيط الثقافي. وتسعى أن تحقق أهدافها في:
المساهمة في رفع الوعي الإجتماعي و الثقافي والبيئي لمختلف مكونات المجتمع و تحفيزهم على الإندماج و التأقلم مع محيطهم عبر الإستعمال الواعي لأدوات الإعلام الحديثة.
وكذا احترام الحريات و ترسيخ القيم التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الانسان و المواثيق الدولية ذات الصلة. والعمل على إنجاز دراسات و أبحاث حول ثقافة التنوير و الحداثة الفكرية و مناهضة أفكار التطرف و التمييز الديني أو العرقي أو الجنسي.
وذلك عبر إنجاز أبحات حول التنمية بأبعادها الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية والبيئية. وإعداد أدوات إعلامية بما يخدم ترسيخ قيم التنوير و العقلانية و الديمقراطية و دعم المجتمع المدني..، للمساهمة في تكوين نخب محلية في مجالات الفكر المتعددة.