سليمان العمري : لولا العهد الذي قطعه أعمو لاتجهت الامور الى وجهة اخرى

كي لاينسى اخواننا في العدالة والتنمية بتيزنيت فضل أعضاء حزب التقدم والاشتراكية عليهم وخاصة منهم الاستاذ عبد اللطيف أعمو حين كانت مجموعة العدالة والتنمية في موقف لا يحسدون عليه وهو موقف ضعيف جدا رغم تمكنهم من عدد كبير من الأعضاء ولكن دون أن يتوفروا على الاغلبية لتسيير المجلس والكل يعلم أن بإمكان أعضاء حزب التقدم والاشتراكية أن يقلبون الطاولة على العدالة والتنمية ويرجع الأخير إلى المعارض كما وقع سنة 2009.

ولكن الاستاذ اعمو وفريق التقدم والاشتراكية بتيزنيت اختاروا احترام الناخبين واختاروا ان يعطوا الفرصة لمن اختارهم ايت تيزنيت رغم الإنجازات الكبيرة والتي يشهد عليها الصغير قبل الكبير والعدو قبل الصديق.
نعم الجميع يعلم أنه باشارة واحدة من الرئيس والدي لازال الجميع يعتبره كدالك سيصبح انداك حزب العدالة والتنمية في المعارضة.
اليوم عوض أن يردوا الجميل باحسن منه أصبحوا يهمشون أعضاء حزب التقدم والاشتراكية وخير دليل هو ما وقع مع الاستاد بومزكو م وقبله مع آخرين وكدالك إعطاء الفرصة للآخرين على حساب PPS
ومن هنا يجب أن يعلم اصدقاؤنا أن لاشيء تغير وأنه لولا العهد الدي قطعه الرئيس الاستاذ اعمو على نفسه لاتجهت الأمور إلى وجهة لن تكون في صالحكم. نتمنى أن يتراجع الرئيس عن قراراته التي تمس بسمعة حزب التقدم والاشتراكية بالمجلس الجماعي لتيزنيت وبسمعة الحزب على الصعيد الإقليمي ككل.

سليمان العمري

الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بتافراوت ونائب الكاتب الاقليمي بتيزنيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق