بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة ، نظمت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ،بتنسيق مع الثانوية الإعدادية عمر بن شمسي  حفل تكريم تضمن الاعتراف بأحد الوجوه النسائية العاملة في الميدان الاجتماعي “كلتومة توفيقي”

من وراء أسوارها المحصنة في  العمل الاجتماعي والتربوي انبثق سحر عملها كامرأة امازيغية مغربية وكمربية للأجيال مديرة تجمع بين فنون التربية وقواعد الإدارة بحزم وعزم خارج تربة بلدتها لتتخضرم بين مهدها بمدينة تيزنيت وصعود نجمها كمديرة بتراب وجان.

تواصل كلتومة توفيقي ،رحلتها في قلوب كل الذين احبوها،واستحسنوا أعمالها التي تصب دائما في تربية جيل الغد،وقيادة سفينة دار الطالبة وجان رفقة أطرها، فهي المعلمة المتمرنة والمكونة في فنون الطبخ وقواعد الطهي في قلعتها، والإدارية والمربية المثالية في آن واحد بين اطرها ومحيط عملها.

اختيار تكريمها من طرف جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الثانوية الإعدادية عمر بن شمسي ،لن ياتي من محض الصدفة أو لأغراض شخصية او سياسية، بل اعتراف بالدور المتميز الذي تقوم به  في إنجاح العملية التعليمية التعلمية بوجان ، وانطلاقا من تكويناتها المتعددة في مجالات مختلفة.

وفي تعليق لها  عن هذه المناسبة ،قالت السيدة “كلتومة توفيقي” لقد كانت فرصة عظيمة لتكريمي كامرأة أولا  تسهر على التسيير الإداري والتربوي، وأيضا تعزيز مشاركة المرأة ومناصرتها بين الجنسين. وأضافت: لقد كان لي الشرف لاختياري كامرأة تعمل في الميدان الاجتماعي فتكريمي هو تكريم خاص لجميع النساء الزميلات العاملات في القطاع ولكل امرأة مغربية  آمنت بإنسانيتها وبمقدرتها على العطاء، ولجميع المناضلات,وللمتمسكات بحياة العزة والكرامة.