حرمان طلبة الجامعات المنحدرين من إقليم سيدي إفني من مأذونيات

كدت مصادر مسؤولة من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك لإفني نيوز أن سبب حرمان طلبة الجامعات المنحدرين من إقليم سيدي إفني من مأذونيات النقل recusitions طيلة السنة الجامعية، هو أن هناك اتفاقية سابقاً بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، وتم بموجبها إدخال جهة كلميم السمارة سابقاً والتي كانت تضم أقاليم كلميم طان طان السمارة وأسا الزاك، وبالتالي فسيدي إفني لم تكن ضمنها، فتمت مراسلة الجهات المعنية بمديرية النقل مركزبا وقوبلت بالرفض لكن وبعد تدخل، تضيف تصريحات متطابقة لمجموعة ممن التقتهم إفني نيوز،عامل الإقليم داحا وبعد اتصالات هاتفية ومراسلات إدارية وملتمسات من مديرية التجهيز والنقل بسيدي إفني و تدخلات أخرى وتعاون أحد مسؤولي الوزارة بالرباط تم الاتفاق على أنه عندما تبقى إحدى المأذونيات بدون أصحابها من الطلبة بأحد أقاليم الجهات الجنوبية، يتم إرسالها مباشرة إلى مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك بسيدي إفني، هذه الأخيرة تضيف مصادر مطلعة، ترسلها إلى مصالح العمالة والتي بدورها ترسلها إلى المقاطعات والقيادات ليسلمها أعوان السلطة إلى مستحقيها من الطلبة بالإقليم.

وبالتالي فإن الموقع وبعد تقصيه للحقيقة يوضح لطلبة الإقليم أن المشكل الحقيقي بأن مجلس جهة العيون مشكوراً هو الذي كان يؤدي النسبة القانونية لمأذونيات النقل إلى جانب وزارة التجهيز والنقل لفائدة طلبة الأقاليم الجنوبية،والحل حسب اتصالات هاتفية مع بعض منتخبي الجهة هو إما إدخال سيدي إفني إلى جانب الأقاليم الجنوبية الثلاث من لدن مجلس جهة العيون أو مطالبة مجلس جهة كلميم واد نون بالتكفل بالموضوع وتوقيع اتفاقية جديدة مع الوزارة المعنية لإدراج سيدي إفني ليستفيد طلبتها من مأذونيات النقل recusitions على غرار باقي الأقاليم.جدير بالذكر وحسب مسؤولي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك أن هناك معايير جديدة للاستفادة من مأذونيات النقل recusitions وهي أن الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية بكلية الشرطة أو الدرك الملكي أو الطب أو الصيدلة أو الماستر غير معنيين بهذه الاتفاقية بل هي مختصرة فقط على طلبة الجامعات فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق