علي فناش حول مطلب الجامعة بتيزنيت: نراهن على نقاش جدي يعلو فوق اختلافنا

 

لا تناقش و لا تجادل يا علي
اتذكر هذه القولة المشهورة لعادل امام و هو يرددها في احد افلامه كلما اطلعت على ردود اخواننا بالمجلس الجماعي بتيزنيت حول اثارة قضايا الشأن المحلي . واتساءل : أ بهذا الشكل يتم التفاعل مع مطالب الساكنة ؟ الا يملك هؤلاء قليلا من الرزانة في القول لصياغة رد في مستوى مستشار و منتخب يفترض فيه مراعاة القراء ؟ ام ان هذا العالم الازرق ليس الا للخطاب الشعبوي و استغلال النفوس الضعيفة بالعبارات المدغدغة للاحاسيس ؟
قبل ايام وصل بعضهم الى حد السب و القدف في شخصية وطنية بنعته باللقيط ، لماذا ؟ فقط لانه يخالفهم الراي ؟ و اليوم نقرأ كلاما من احد اخواننا بالمجلس و الذي نفترض فيه التعقل و اللباقة في تناول قضية من قضايا الاقليم : موضوع النواة الجامعية التي اصبحت مطلبا قويا لا تنازل عنه ، يتناوله و كانه موضوع شخصي بينه و بين زميله في نفس المجلس و بنوع من العجرفة و التهكم كأن النواة الجامعية تخص اد القاضي وحده. كلا ، هذا مطلب ساكنة تيزنيت و يجب ان يتم تناوله في كل المواقع بالرزانة و الجدية .

هذا ليس خلافا بينكما لنسمع عبارات تنم عن حقد و عن عدم احترام الرأي الاخر ، كما انه يبين عدم العمل بالمقاربة التشاركية في معالجة شؤون المواطنين . و يعني بالواضح المكشوف : لا صوت يعلو على صوت اعضاء المجلس و لا تناقش و لا تجادل يا ابراهيم فالسيد المستشار لا يمكن ان يخطىء ….
و اتساءل مرة اخرى : لماذا ينزعجون ممن يخالفهم ؟ اليس من المفروض ان اقنع ابراهيم و عموم الساكنة بتوضيح الامور دون تشنج في القول .؟
النواة الجامعية من حق تلاميذ هذا الاقليم و لا تقبل المزايدات و لا اخفي محاولاتنا في هذا ااموضوع الذي اصطدمنا فيه مرارا بتوفير العقار و لكن الواضح ان ارادة القائمين  على الشان المحلي هي العقية الكبرى في الموضوع .

اقيموها حيث تقيمون المهرجانات و التجزئات . ام يحلو لكم ابتزاز جيوب اسركم من المضاربين في دور الكراء بايت ملول و اكادير ؟
نراهن على نقاش جدي في الموضوع دون تحيز او انتماء سياسي او عقائدي لنجعله يعلو فوقاختلافنا على نقاش جدي فهو مطلب محلي لا علاقة له بالرباط و من حق كل منا ان يدلي بدلوه بحثا عن تحقيق هذا الهدف . ابناء تيزنيت ليسوا اقل من غيرهم في مدن مجاورة . يحتلون المراتب الاولى في النتائج و الاخيرة في التعاطي مع مطالبهم : لا منحة لا جامعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق