ميراللفت : توصيات الملتقى الإعلامي 5 حول التراث الموسيقي الأمازيغي

توصيات الملتقى الإعلامي الخامس حول التراث الموسيقي الأمازيغي بين الأصالة والتحديث 25 فبراير 2017 بمير اللفت‎

أسفر الملتقى الإعلامي الخامس حول التراث الموسيقي الأمازيغي بين الأصالة والتحديث المنظم يوم 25 فبراير 2017 بميراللفت عن التوصيات التالية :

 1/ العمل على جمع وتدوين وتوثيق الموروث الفني  للمرحوم الحاج حماد أمنتاك.

2/ ضرورة نقل الفنون الغنائية وأشكال الرقصات إلى فضاءات عدة واستثمار الوسائل الحديثة لصالحها.

3/ فتح المؤسسات التعليمية والتربوية ،وفي إطار ربط المواطن الصغير بهويته، أمام الفنون الغنائية والعمل على إنعاشها.

4/ إنصاف الفنان الموسيقي الأمازيغي ومنحه مختلف الإمكانات الضرورية التي منحت لغيره من الفنانين.

5/ العمل الجدي والفعلي على تنزيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث الموسيقي الأمازيغي كتراث لامادي.

6/الترافع من أجل إعلان جميع الفنون الموسيقيةالأمازيغية( فن الروايس،أحواش،الدرست،العواد،أحيدوس وغيرها) تراثا إنسانيا بالإضافة إلى التركيز على الإعلام الجاد والمسؤول لتحقيق ذلك.

7/ اعتماد خطة ومنهجية عملية ودقيقة لتوعية عموم الناس والفنانين والشعراء والموسقيين خصوصا أنهم يختزنون تراثا لاماديا عميقا في جميع ممارساتهم فردية كانت أو جماعية يجب تدوينه وتأريخه والاعتزاز به.

8/ يجب الانتقال من الاستهلاك الموسمي أو السياحي للتراث الموسيقي الأمازيغي إلى التعامل الجدي والمسؤول لحمايته من التحريف أو القرصنة ومن أجل استمراريته.

9/ إعادة الاعتبار إلى الشعر الأمازيغي  الذي أنتجه الشعراء الأمازيغ وذلك بتسهيل حماية منتوجاتهم في إطار حماية حقوق التأليف وكذا تيسيير طبعها ونشرها.

10/ حث جميع المسؤولين والمتدخلين المباشرين والغير مباشرين في مجال التراث الموسيقى الأمازيغي للسهر على توثيق ذاكرة شعراء سوس والجنوب المغربي وتوظيفه كتراث لامادي وترجمته لاستغلاله سياحيا.

11/ الإيمان بأن حماية التراث الموسيقي الأمازيغي واجب أخلاقي على كل إنسان وأيضا مسؤولية جماعية.

12/ تسطير برامج فعالة لحماية التراث الموسيقي الأمازيغي و ضمان التمويل الكافي لإنجازها.

13/ اعتماد تشريعات ملائمة لحماية التراث الموسيقي الأمازيغي و تقديم تفاصيل أكثر إجرائية عن كيفية الحماية من الناحية القانونية كضرورة تدخل الأمن والقضاء .

14/ اعتماد سياسة عامة تستهدف إبراز الدور الذي تؤديه الموسيقى الأمازيغية كتراث غير مادي في المجتمع وإدماج صون هذا التراث في البرامج التخطيطية للوزارات المعنية.

15/  تشجيع إجراء دراسات ميدانية علمية وتقنية وفنية دقيقة، وكذلك منهجيات البحث من أجل الصون الفعال للتراث الموسيقي الأمازيغي ولاسيما المعرض للخطر بشتى أنواعه.

16/ تأسيس وبناء معاهد بسوس والجنوب المغربي متخصصة في التدريب على الآلات الموسيقية الأمازيغية كالرباب والعواد وغيرها.

17/  ضرورة تغيير نظرة بعض المسؤولين  للتراث الموسيقي الأمازيغي، لأنه قطاع منتج إذا تم استغلاله إيجابيا في مجال السياحة و في إطار الحكامة الجيدة و التنمية المستدامة داخل مشروع الجهوية الموسعة.

18/ يجب المساواة بين كل مكونات وفسيفساء الثقافة المغربية؛ وبالتالي حماية الحقوق الثقافية لكل مكون في ظل الديمقراطية وتكافؤ الفرص.

19/ نبذ سياسة تقسيم التراث اللامادي إلى تراث نافع وغير نافع واقتلاع فكرة أن الحقوق الثقافية هي من الكماليات فقط،مع العمل سويا لبناء مجتمع ذو هوية ويتمتع بكامل حقوقه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

20/ حماية الحقوق المعنوية للتأليف الموسيقي الأمازيغي كنسب المصنف إلى صاحبه وعدم تحريف أو بتر المصنف، إضافة إلى الحقوق المادية من قبيل عدم استنساخ أو عرض أو إذاعة المصنف بغير علم مؤلفه.

21/ ضرورة توفير قضاء مغربي متخصص في محاربة قرصنة أغاني الموسيقى الأمازيغية القديمة أو المعاصرة عبر الأنترنيت.

22/  إلزامية تدخل عدد من الوزارات:  (العدل، الداخلية، المالية، الاتصال..) في إطار مقاربة تشاركية وكلها وزارات معنية بمشكل القرصنة على الانترنت، وذلك من أجل إحداث لجنة وطنية للحد من قرصنة الأشعار والأغاني الأمازيغية.

23/ تربية الجيل الناشئ على احترام حقوق التأليف في الشعر والموسيقى الأمازيغيين، وهو الرهان الذي يقع أساسا على وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعلى الأسرة وجمعيات الآباء والأمهات وفعاليات المجتمع المدني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق