أقدمت مندوبية التعاون الوطني بتيزنيت بتنسيق ودعم من جمعية خريجات دار المواطن، على تنظيم لقاء تواصلي مع المهاجرين الأفارقة بالمدينة.

ويأتي هذا اللقاء الذي أشرف عليه المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالإقليم رفقة الأطر الإدارية بالمندوبية ، وبحضور نائبة رئيس المجلس الجماعي بتيزنيت ، ومدير دار المهاجر،ورئيس وأعضاء جمعية أمودو،وعضوات عن جمعية خريجات دار المواطن (يأتي) انسجاما مع التوجيهات الملكية ، والتعريف أيضا  بالخدمات التي يقدمها القطاع لفائدة الفئات في وضعية هشة ، خاصة الجانب المتعلق بالتكوين المهني  والتأهيل الحرفي بمركز التدرج المهني ومراكز التربية والتكوين اللذان يعدان  كآليتين للاندماج في النسيج السوسيو اقتصادي، والخدمات التي تدخل في أطار المساعدة الاجتماعية.

ويتأكد جليا أن مؤسسة التعاون الوطني باعتباره يمثل جهازا حكوميا لتنزيل السياسة الاجتماعية التي ما فتئ ينهجها في مجال المساعدة الاجتماعية،ومحاربة الإقصاء الاجتماعي في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء،وتحسين وتنويع الخدمات التي لها بعد اجتماعي إنساني،والاعتراف بكينونة الإنسان كمحور أساسي ضمن رؤية ومقاربة البناء الشمولي الذي ينهجه قطاع التعاون الوطني بالمغرب.

ومن أهم ما ميز هذا اللقاء التواصلي، وكسر رتابة الإقصاء وشق آفاق أرحب وخلق هامش للفرح لتقويم هذا اللقاء الذي جمع بين المهاجرين الأفارقة والمسؤول الأول بالإقليم عن قطاع التعاون الوطني بتيزنيت،هو فتح نقاش مستفيض  لتبادل الأفكار حول السبل الكفيلة والناجعة لتسهيل الاندماج السوسيو ثقافي والسوسيو اقتصادي للمهاجرين الأفارقة، بالإضافة تقديم وجبة غذاء جماعي الهدف منها ، بناء وتثبيت أواصر المحبة بين المغاربة والأشقاء المهاجرين الأفارقة.

عبد المغيث عيوش /تيزنيت24