الفنان كريم الكاهية يبهر الفراعنة في مهرجان الاقصر الدولي للفنون التشكيلية

احتضنت مدينة الأقصر التاريخية و كاكبر متحف مفتوح في العالم و بجمهورية مصر العربية عددا كبيرا من أشهر الفنانين العرب و الأجانب، و ذلك ضمن فعاليات مهرجان الاقصر الدولي للفنون التشكيلية برئاسة الفنان ذ. د. “عمر الشيمي”.
و شارك بالمهرجان نخبة من عمالقة ورواد الفن التشكيلي العربي و على رأسهم الفنان المتألق” كريم الكاهية”. كريم بإعتباره المغربي الوحيد و أصغر فنان مشارك بالمهرجان، راهن على رفع الراية المغربية عاليا و قد كسب الرهان بعد ان أبان عن موهبته الربانية و الاستثنائية و كذلك حضوره القوي و المتميز في لوحات عنوانها الابتكار و الإبداع.
و في اتصالنا هاتفيا بمدير المهرجان اثناء تواجد كريم بالديار المصرية أكد لنا السيد عمرو الشيمي أنهم جد سعداء بحضور كريم ضمن المشاركين حيث ابان عن أخلاق عالية جدا و أنه انسان محترم كسب حب وعطف و ثقة جميع الفنانين المشاركين، و ان مشاركته هذه السنة إضافة نوعية بالنسبة للمهرجان ككل ليس فقط باعتباره أصغر مشارك ولكن أيضا أن التقنية التي يعتمدها جديدة بالنسبة لهم.
استطاع كريم الكاهية بتعطشه للنجاح و الرقي خطف قلوب كل من شاهد لوحاته المبهرة ، بل أكثر من ذلك حضي باحترام و تشجيع كتلة من عمالقة الفن التشكيلي، وجماهير الفن التشكيلي مما يدعونا للاعتزاز و الفخر.
في بلاد الفراعنة، النيل، و الاهرامات تم تكريم الكاهية من طرف إدارة المهرجان التي حرصت بشكل كبير ان يكون ظهور الفنانين بدون استثناء بالغ التميز. تكريمه من بين نخبة من اهرامات الفن إنجاز و تجربة عظيمة جعلت منه ومن أعماله مصدر فخر واعتزاز يتباهى به أبناء مدينة تيزنيت خاصة و المغاربة عامة.
مهرجان الاقصر الدولي للفنون التشكيلية تضمن كذلك مسابقات وورش عمل ملهمة بالاضافة الى فعالية أخرى أبانت عن روح إبداع طاغية و تنافسية فنية حادة بين عمالقة الفن التشكيلي. فما أحوجنا لمثل هذه الملتقيات الفنية التي يتم من خلالها تبادل الافكار و الآراء بين فناني العالم.
يقول كريم الكاهية ” يرجع الفضل لما أنا عليه الآن لمجموعة من الاشخاص الذين وضعوا ثقتهم في موهبتي و دعموني ماديا و معنويا و أخص بالذكر عائلتي و أخي عبد الله الكاهية و أريد أن أشكر من خلالكم عامل صاحب الجلالة على اقليم تيزنيت و المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي لمدينة تيزنيت و اصدقائي كل باسمه وخاصة صديقاي هشام الغردوني و صديقي واخي الاعلامي والصحافي عبدالله كويتا.

خديجة بورزا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق