طلبة الجامعة الصيفية بتيزنيت يستنكرون قرار المديرية الاقليمية للتعليم بمنعهم من اقامة نشاط

توصلت الجريدة ببيان استنكاري من الجامعة الصيفية لطلبة مدينة تيزنيت  ضد المديرية الاقليمية لوزراة التربية الوطنية بتيزنيت، موقع باسم الرئيس  ننشره كما توصلنا به:

بيان استنكاري

 نظرا لواقع التوجيه الدراسي المزري الذي تعددت ضحاياه بمدينة تيزنيت، اجتمعت ثلة من طلبة المدينة تحت يافطة الجامعة الصيفية لطلبة مدينة تيزنيت من اجل المبادرة الايجابية في اقامة نشاط توجيهي متمثل أساسا في مد جسور التواصل بين الطلبة والتلاميذ ، وذلك بتعريفهم بازيد من 22 مؤسسة جامعية ومدارس ومعاهد عليا بمختلف ربوع الوطن، وفق برنامج محكم و متنوع؛ تم ايداعه سلفا بالمؤسسة التي ستحتضن النشاط ، لا لشيء الا غيرة على مستقبل التلاميذ و سعيا لتمكينهم من معارف اساسية حول مسارهم الدراسي الجامعي .

 لكن للاسف الشديد وبعد ان انهى اعضاء مكتب الجامعة الصيفية لطلبة مدينة تيزنيت كافة الاجراءات التنظيمية و واللوجستيكية و القانونية المتمثلة في اخبار قبلي للمؤسسة ، وكذا التحصل على ترخيص نهائي من مصلحة الانشطة التربوية التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية – تيزنيت- المستوفي لشروطه الادارية والموضوعية اذ ينص على تنظيم النشاط اليوم الجمعة 27 يناير 2017 بفضاء الثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء .

يفاجئ اعضاء المكتب وكذا مؤطري النشاط من الطلبة ، بنبأ شفوي غير منتظر ، من المديرية الاقليمية عينها ، يفيد بمنع اقامة النشاط المقرر والمرخص له سابقا بتاريخ 19 يناير 2017 رقم : 829/2017 .

حيث تمت مراسلة المؤسسة بضرورة منع اقامة النشاط ، و عدم اعتبار للقيمة القانونية والإلزامية للترخيص المقدم من مصلحة الانشطة والتربوية .

وعليه فقد تم اخطارنا نحن الجمعية بنبأ مفاده عدم استيفاء الإجراءات القانونية لتنظيم النشاط ، ونسجل هنا عدم احترام المديرية لسيرورة التراسل الاداري المتعارف عليه ، حيث لم تصدر لحد الان اي مراسلة كتابية للجمعية في هذا الشأن .

 الامر الذي ادى وبكل اسف الى حرمان فئة كبيرة من التلاميذ من النشاط ، وكذا اهدار مجموعة من المجهودات التنظيمية المضنية التي بذلها مكتب الجمعية بمعية الطلبة الذين ضحوا باوقاتهم وتكبدوا عناء الحضور والالتزام في انجاح الفعالية المقرر اقامتها اليوم .

و انطلاقا من ايماننا الراسخ بكون التضحية والعمل الجاد المؤطر هو الخط التابث في حل المشاكل التي يتخبط فيها الواقع التعليمي و الفكري بالمدينة عزمنا على تاسيس هذه الجمعيةاولا ، وتنظيم انشطة نوعية وغير مسبوقة ثانيا، و في هذا السياق كما اشرنا سابقا استدعينا خيرة ابناء هذه المدينة لمهمة تطوعية لمصلحة التلاميذ غير اننا فوجئنا بمنع غير مسبوق .

 واذ نندد بعذا المنع، نعلن للراي العام و المحلي ما يلي:

  • تقديرنا للعمل الجبار الذي يقوم به الاداريون الشرفاء و الاساتذة لتاطير و تدريس تلاميذ المدينة بمختلف مراحلهم التعليمية في ظل إكراه قلة عدد الموضفين والاداريين و الاساتذة ناهيك عن التجهيزات و البنيات التحتية بالمدارس و الثانويات.
  • تاكيدنا مجددا على ان ما يؤطر العمل النضالي والثقافي للجامعة الصيفية هو الجدية والتعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق المشترك المنشود.
  • استنكارنا للواقع التوجيهي في مدينة تيزنيت، و استمرار جو العبثية واللامسؤولية في صفوف معظم الموجهين،واعتبارنا منع هذا النشاط دعوة لسقوط المزيد من ضحايا التوجيه بالمدرسة التزنيتية.
  • امتعاضنا الشديد للسلوكيات غير المسؤولة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، المتمثلة في عدم التنسيق بين هياكلها ومصالحها .
  • امتعاضنا الشديد من تجاوز القيمة القانونية للترخيص الذي تحصلت عليه الجمعية من مصلحة الانشطة التربوية التابعة للمديرية عينها ،
  • تنديدنا الشديد بعدم احترام قنوات التراسل الاداري المعتمد ، والاكتفاء باصدار تعليمات شفوية تفيد المنع .
  • استعدادنا للانخراط في خطوات نضالية تصعيدية من اجل انتزاع حقوق الطلاب والتلاميذ المشروعة بمدينتنا(حملات اعلامية، وقفات احتجاجية، اعتصام مفتوح..). وما ضاع حق وراءه طالب. الجامعة الصيفية لطلبة مدينة تيزنيت.

عن المكتب المسير

امضاء الرئيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق