“شارجور” يحول ورشة إلى رماد وسط أكادير

تسبب شاحن للهاتف النقال، في اندلاع نيران كثيفة مساء امس الثلاثاء 17 يناير،  في منزل يستغله صاحبه كورشة لصنع الأفرشة، وذلك بالحي المحمدي بأكادير.

وحسب شهود عيان، تفاجأت الساكنة بخروج النيران من جنبات أحد المنازل السفلية القريبة من مدارة الأبناك، وسيطرت على جدرانه.

 وانتقلت  بسرعة كبيرة لتخرج عبر النوافد، ما خلق خوفا وهلعا كبيرا في نفوس الساكنة،خاصة في ظل خوفهم من تواجد قنينات غازية داخله قد يستعملها العمال. 

 وافاد ذات الشهود، بأن أحد العمال نسي الشاحن (الشارجور) داخل الورشة وخرج لقضاء بعض الاغراض، ووقع تماس كهربائي لتندلع أولى الشرارات، وتلتقي بالمواد الاسفنجية الموجودة داخل الورشة والأثواب، وتزيد من حدة اندلاع النيران. 

وتدخلت السلطات الأمنية والمحلية والوقاية المدنية، لتطويق الحريق وتمكنت من إخماده بعد اتخادها كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة خطر انفجار قنينات الغاز.

واشتكى عدد من ساكنة الحي للموقع، وافادوا بأن حيهم يعتبر واحدا من المشاريع التي أُحدثت بمدينة اكادير، في إطار السكن الاجتماعي وإيواء ساكنة دور الصفيح.

ويعاني الحي اليوم من انتشار عدد من الاوراش  والمصانع السرية وسط الساكنة.

وهو ما يعتبر “غير قانوني”، في ظل أن السكن الاجتماعي، يمنع استغلاله للأنشطة التجارية والصناعية.

 غير أن حال الحي يقول العكس في ظل انتشار المئات من الورشات والمصانع والتي يعود أغلبها في ملكية أشخاص لايقطنون بالحي أصلا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق