أخنوش من أكادير: التجمع سيتصدى لمحترفي خطاب الابتذال والتضليل والخبث

خلال الجولة الختامية للقاءات التواصلية الجهوية للتجمع الوطني للأحرار، قال عزيز أخنوش رئيس الحزب، اليوم الأحد بأكادير، إن حزب التجمع مقبل على مرحلة جديدة ووفق خطة عمل جديدة تروم تطوير أداء حزب الحمامة.

وأكد أخنوش خلال لقاء تواصلي بأكادير، احتضنه مسرح الهواء الطلق، إن مشروع تطوير المؤسسة الحزبية يرتكز على قاعدتين أساسيتين هي تعزيز الديمقراطية التمثيلية داخل الحزب، وتكريس الديمقراطية التشاركية وتفعيل آليات التواصل والقرب.

وأبرز رئيس التجمع الوطني للأحرار أن من شأن تفعيل هذا المشروع الانتقال نحو هيكلة ناجعة عبر تقوية مبدأ فصل السلط وتقوية الحكامة المحلية داخل الحزب، كما أكد أن الهياكل الحزبية ينبغي أن تنطلق من تنظيمات بالدواوير والأحياء ثم الجماعات المحلية.

وبخصوص الهيكلة الجديدة للتجمع، شدد أخنوش أنه على المنسقين الجهويين التقدم بعقد برنامج يتضمن تحقيق نتائج على مستوى الاستقطاب الحزبي وآليات اشتغال المقرات الجهوية في مجالات التأطير والتكوين.

وقال رئيس التجمع الوطني للأحرار خلال كلمته إن المشروع الجديد يجيب على تساؤلات تتعلق بمشكل الجاذبية الحزبية، والتحول إلى حزب ديناميكي يتبنى مبادئ النجاعة والقرب والمردودية والديمقراطية الداخلية.

من جهة أخرى، أكد عزيز أخنوش أن حزبه عازم على التصدي وفضح أساليب المتلاعبين بمشاكل الناس، ومستغلي الفقر والهشاشة، ومحترفي خطاب الابتذال والتضليل والخبث، مبرزا أن خطاب التجمع سيكون مسموعا ومسؤولا، كما تحدث أخنوش عن فترة المشاورات المرتبطة بتشكيل الحكومة، فقال: “تعرضنا لهجمات حاولت تشويه مواقفنا، وهي الهجمات التي حاولت تسويق نظرية المؤامرة ولعب دور الضحية”، مضيفا “أن التجمع هو ضحية هذه التهجمات، لسبب بسيط هو أن الحزب حكم صوت العقل والحكمة والنية الحسنة وتصدى للظلامية ببلادنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق