الأمازيغ يحتفلون بسنتهم الجديدة ومطلب العطلة يتجدد

يحتفل أمازيغ العالم عامة، وأمازيغ شمال إفريقيا بالخصوص، بالسنة الأمازيغية الجديدة التي تصادف يومها الأول 13 يناير الميلادي.ويحتفل اليوم الجمعة الأمازيغ بمرور 2967 على بداية التقويم الأمازيغي.

ويحتفل الأمازيغ بالسنة الجديدة ومطلبهم القديم/الجديد في المغرب يثار من جديد، والمتعلق بالاعتراف الرسمي بفاتح السنة الامازيغية كعطلة رسمية، كما هو الشأن بالنسبة للتقويم الميلادي والهجري.

ويؤكد العديد من المتابعين بأن نسبة الوعي بهذا التقويم تزداد سنة بعد أخرى، بعدما كان صوت الداعين إلى الاحتفال به لا يتجاوز محيطهم، أصبحت دعوات الاحتفال تلقى تجاوبا في العالم بأسره.

وعن أصل هذا التقويم الذي يحتفل به الامازيغ، يؤكد شريف ادرداك، رئيس جمعية امازيغ صنهاجة الريف، أن السنة الأمازيغية هي نفسها ما نسميه بالسنة الفلاحية، مشيرا إلى أن السنة الامازيغية/الفلاحية لا يحتفل بها الامازيغ فقط، وإنما حتى المعربون والعرب الذين استقروا في شمال إفريقيا.

وأكد نفس المتحدث، أنه وقع اتفاق بين الفعاليات الأمازيغية، على إعتبار اليوم الذي انتصر فيه الملك الامازيغي “شيشرونغ” الامازيغي على أحد الملوك الفراعنة سنة 950 قبل الميلاد، بداية للتقويم الامازيغي.

وأكد أدرداك، أنه لا يعقل في الوقت الذي يتم اعتبار يوم 11 يناير يوم تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال عيدا وطنيا، في الوقت الذي لا يتم الاعتراف بـ13 يناير كيوم عطلة بمناسبة حلول السنة الامازيغية، مع العلم ان هذا التاريخ وفق نفس المتحدث هو ارث مشترك، وعدم الاعتراف به اجحاف في حق الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق