ولدت بين احضان المدينة القديمة في احياء شعبية حي تابوديبت وحي البيض في منتصف التسعينيات , من قبل شباب يافع استهوته تجربة  تزنزارت المعروفة في الساحة الفنية الامازيغية لدى قيدوم المدرسة التازنزارتية ايكوت عبد الهادي الدي الهب الجماهير الشعبية بكلماته والحانه المتمردة على الواقع الاجتماعي والتقافي والسياسي في مرحلة حاسمة من تاريخ المغرب , انها تجربة ملتصقة بقضايا الجماهير الشعبية المشروعة وبالتالي فميلاد تزنزارت لم يكن وليد الصدفة  انما جاء كرد فعل على وضع متردي ميز الساحة الفنية والاجتماعية والتقافية والسياسية .

ازنزارن ن تزنيت ابت الا ان تنخرط في المسار الدي خطته مدرسة تزنزارت الى جانب طبعا شباب انزكان الدشيرة تراست الجرف تيكيوين ايت ملول الدي تتلمد منها لتتور هي الاخرى على واقع التهميش , انها مجموعة حاضرة بقوة داخل احياء اداكفا بالمدينة القديمة , مافتئت تتير حماس الجماهير الوكفاوية مقلدة بدلك اروع ما يحمله ريبيرتوار المجموعة الام “نيمي حنا ” امدلو “والزين “واديتمودون “تخيرا “تاسوتاد “…اغاني تجعل المرء يرتمي وجدانيا وجسديا داخل الايقاع بكلام متمرد على الظلم الاجتماعي والقهر السياسي ,غنت تزنزارت ومازالت بالمدينة القديمة كما المدن الاخرى سيدي افني “تافراوت “تيكيوين “مير اللفت ” …

لا ابداع بدون تقليد كما يقول المرحوم العربي باطما وعلى هدا الاساس فقد اعدت مجموعة ازنزارن ن تزنيت البوما غنائيا مند بداية الالفية الثالة الا انه لم ير النور لاسباب مادية محضة ولغياب الدعم من طرف دور الشباب انداك , البوم يحمل اغاني تمتح من التجربة التازنزارتية كصوت جماهيري شعبي يندد بالكلمة واللحن كل اشكال القهر والاقصاء .