بلاغ صحفي عن ولاية جهة سوس ماسة درعة

و يندرج هذا اللقاء، في إطارسلسلة اللقاءات التواصلية الذي يعقدها السيد الوالي  بالجماعات القروية أمسكرود، أورير، تامري و الدراركة، تطبيقا لسياسة القرب و تفعيلا للمقاربة التشاركية في حل المشاكل التي تواجه الجماعات القروية، قصد تأهيلها و المساهمة في الإستغلال الأمثل لمؤهلاتها الطبيعية.

و خلال هذا اللقاء، تركزت تدخلات رؤساء الجماعات المعنية على المشاكل و الإكراهات التي تتخبط فيها هذه الأخيرة فيما يخص البنيات التحتية (الطرق، الكهرباء، الماء الصالح للشرب)، و القطاعات الحيوية (الصحة، النقل،  الفلاحة، الإتصالات، السياحة، التعمير والمجال الغابوي)، والمرافق الإجتماعية و الثقافية و الرياضية .

و بالمقابل، أشاد رؤساء الجماعات الأربع بالتغيير الإيجابي الذي عرفه قطاع التعليم بالمنطقة و الذي يتمثل في الحضور المستمر للمعلمين و الأساتذة، كما طالب رؤساء الجماعات ببناء دارللطالب في إطار سياسة القرب من المدارس و الإعدادية للطلبة المتمدرسين و لتشجيع التمدرس بالعالم القروي.

و في تدخله، نوه رئيس مجلس العمالة بأهمية هذه اللقاءات التواصلية تبرز أهمية السياسة التشاركية في التنمية المحلية، إضافة إلى تدخلات السادة البرلمانيين وبعض أعضاء الجماعات المذكورة و كذا مختلف ممثلي المصالح الخارجية قصد تبادل الآراء و الأفكار و الإقتراحات.

و قد شدد السيد الوالي على مسؤولي قطاع الصحة حل مشكل ترقية المركز الصحي في اقرب الآجال، مع حث مسؤولي التجهيز على إعطاء الأولية لتعبيد طريق أورير- إيموزار باعتبار المنطقة سياحية بامتياز، كما حث المسؤولين عن قطاع التعليم  على التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء دار الطالب في إطار برنامج محاربة الهشاشة، و إكمال الربط بالكهرباء و الماء الصالح للشرب بالنسبة لبعض الدواوير المتبقية، إضافة إلى ضرورة بذل جهود في القطاع السياحي للنهوض بهذه المنطقة و إيلائها أهمية قصوى بإعتبارها منطقة خلفية لأكادير و متنفسا بيئيا لها و استثمار مؤهلاتها في السياحة القروية   عبر تخصيص أطر تواكب اشتغال الفضاءات السياحية بالمنطقة و كذا بتحسين الخدمات و المرافق السياحية للنهوض و تشجيع السياحة بالمنطقة.

و قد حث السيد الوالي مختلف الحاضرين على الالتزام بتنفيد التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، مع العمل على مواكبة كل المشاريع المنجزة و المبرمجة كل حسب موقعه، على أساس أن تكون بمثابة خريطة عمل بين جميع المعنيين بالتنمية المحلية بالمنطقة، و نقطة بداية للقاءات القادمة قصد التتبع الدائم للمشاريع التنموية بمختلف الجماعات القروية.
بلاغ صحفي عن ولاية جهة سوس ماسة درعة
عمالة اكادير اداوتنان
¯¯¯       
الديوان
أكادير، بتاريخ 29 يناير2013                              

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق